التقي الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، اليوم الأثنين، نوريا سانز مدير المكتب الإقليمي لليونسكو، وذلك لمناقشة آخر مستجدات أعمال المشروعات التي يتم تنفيذها بالتعاون بين المجلس والمكتب الإقليمي لليونسكو.
وأعرب الدكتور مصطفى وزيري، عن تقديره للمجهودات التي يبذلها المكتب الإقليمي لليونسكو من أجل الحفاظ على الثراث الإنسانى، مشيدا بالعلاقات الوطيدة والتعاون المثمر والفعال بين مصر والمكتب الإقليمي لليونسكو والذي يظهر جليا في عدد من المشروعات القائمة والتي من بينها متحف النوبة بأسوان، ومشروع تحسين وسائل عرض وتفسير المواقع الأثرية في مصر والذي يهدف إلى تعزيز خبرة الزائرين من المصريين والسائحين من خلال تحسين عرض وتفسير المواقع باللوحات الإرشادية والتعريفية التفسيرية، بالإضافة إلى مشروع تطوير وإعادة تأهيل متحف الفن الإسلامي والمتاحف ذات الصلة وغيرها من المشروعات التي من شأنها الحفاظ على التراث الإنساني.
وأبدت مدير المكتب الإقليمي لليونسكو سعادتها بهذا اللقاء، كما أشادت بالإنجازات التي يقوم بها المجلس الأعلى للآثار في مجال الحفائر والإكتشافات الأثرية خاصة في الآونة الأخيرة.
تجدر الإشارة إلى أن مكتب اليونسكو بالقاهرة هو أول مكتب إقليمي يقام للمنظمة خارج العاصمة الفرنسية باريس، وثاني مكتب يقام لها في العالم بعد باريس.
