عقدت الجاليات السودانية بالقاهرة، اجتماعًا موسعًا مع ورؤساء دور الأندية وجمعيات ومنظمات المجتمع المدني السوداني وأصحاب المبادرات الخدمية، بقاعة مشيخة الطرق الصوفية بالدراسة، لمناقشة اللمسات النهائية لاحتفالية مبادرة شكرًا مصر.
وحضر الاجتماع عبدالله المحجوب الميرغني رئيس اللجنة العليا لمبادرة شكرًا مصر، ولفيف من القيادات والشخصيات السودانية البارزة بالقاهرة والجاليات والطلاب.
وناقش الاجتماع، التصور النهائي لتدشين المبادرة، المقرر انعقاده فبراير المقبل، في إحدى القاعات الكبرى بمصر، والمتوقع تكريم الوزارات والهيئات الحكومية والغير حكومية التي لعبت دورًا مهمًا في توطيد العلاقات بين البلدين.
وكما تسعى المبادرة لتوحيد الصفوف، بين مكونات الجالية السودانية، ومناقشة التحديات التي تحول دون حدوث ذلك ووضع جميع الخلافات جانبًا وتنظيم حدث يليق بالشعب السوداني والجالية السودانية بمصر، والتي أطلق عليها السفير عبد المحمود عبدالحليم سفير جمهورية السودان الاسبق بمصر، بالجالية التي تسد عين شمس جالية بمسماها سطعت بريقها في أم الدنيا لأكثر من قرن من زمان فحملت معها عبق حضارة الشمال، وشموخ الشرق، وعزة الغرب، وطمي الجنوب.
بهذا التازر خلعت مكونات الجالية السودانية من رؤساء دور الاندية والجمعيات ومؤسسات، ومنظمات المجتمع المدني ومبادرات المجتمعية جلباب الوان الطيف السياسي ليجتمعاء تحت مظلة مبادرة" شكرًا مصر"، التي دعى اليها عبدالله المحجوب الميرغني رئيس المبادرة، لتقديم صوت شكر من الشعب السوداني المقيم بمصر إلى الشعب المصري تقديرًا وعرفانًا لما قدموه للشعب السوداني.
وأسدل ستار الاجتماع بكلمات محفزة وصادقة من الحضور كسلانة على إعلاء قيم اجتماعية وإنسانية موروثة بين مكونات الشعب السوداني العريق، مؤكدين انضمامهم ودعمهم للمبادرة ووضع جميع الخلافات جانبا؛ حبا للسودان ومصر وأن يكونوا قدوة حسنة لجميع من في السودان، أن يحذوا حذوهم وأن يكونوا دعاة للوحدة والسلام والوئام والإستقرار في جميع ربوع السودان الحبيب.