شدد الرئيس العراقي عبد اللطيف جمال رشيد، أمس الأحد على عدم جواز بقاء أي نازح لاجئ في المخيمات. جاء ذلك خلال استقباله في قصر بغداد، وفد برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، وفقا لبيان للرئاسة العراقية أوردته وكالة الأنباء العراقية (واع).
وجرى خلال اللقاء، الذي حضرته وزيرة الهجرة والمهجرين العراقية إيفان فائق جابرو، بحث أوضاع النازحين في عموم البلاد وأهم المشاكل التي تعيق عودتهم إلى مدنهم ومنازلهم وتنفيذ اتفاقية سنجار.
وأكد "رشيد"، ضرورة البدء بالعمل وتركيز الجهود على التنفيذ من أجل إعادة جميع النازحين إلى مدنهم ومنازلهم، وبما يؤمّن العيش الكريم الحر والآمن والمستقر، مشددا على عدم جواز بقاء أي نازح في المخيمات.
وأشار الرئيس العراقي إلى ضرورة تعزيز التنسيق والتعاون بين المؤسسات العراقية ذات العلاقة، بضمنها وزارة الهجرة والمهجرين، وبين برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية على كافة الصعد، معربا، عن استعداده للمساعدة في هذا الشأن لتذليل جميع المعوقات، وأن على الجميع دعم هذه الجهود.
واستمع "رشيد"، لإيجاز قدمه أعضاء الوفد حول عمل برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية في العراق، والخطط الموضوعة مع الجانب العراقي في حسم المشاكل التي تواجه النازحين وضمان عودتهم إلى منازلهم.
وفي سياق آخر، أكد الرئيس العراقي عبد اللطيف جمال رشيد ورئيس "جبهة الإنقاذ والتنمية العراقية" أسامة النجيفي، خلال لقائهما اليوم في بغداد، أهمية دعم الجهد الحكومي في تنفيذ البرنامج الخدمي الرامي إلى توفير احتياجات أبناء الشعب العراقي في مختلف المجالات.
وبحث الجانبان، وفق بيان للرئاسة العراقية، مجمل الأوضاع على الساحة السياسية في البلاد، مؤكدين في الوقت نفسه على ضرورة توحيد الرؤى بين الجميع، تحقيقًا لتطلعات وآمال المواطنين في حياة حرة كريمة.
