يحتفل العالم بعيد رأس السنة وكذلك أطفال العالم لهم طقوس معينة في عيد الميلاد تختلف من بلد إلى أخرى وبأساليب متنوعة، ولكن يوجد شيء مشترك بينهم جميعا ألا وهو الهدايا المتبادلة والحلويات والسكاكر التي ينتظرونها من بابا نويل.
وفيما يلي نعرض بعض من تلك الهدايا المختلفة التي يتوقعها أطفال العالم في موسم الأعياد، والشخصيات التي تهديها لهم:
الرجل العجوز بايكا يريد الهدايا فقط
أما في ليبيريا، فالأطفال هم من يهدون الهدايا، إذ يتجول الرجل العجوز بايكا، والذي يسمى "الشيطان" أيضاً، في الشوارع ويتوسل من أجل حصوله على الهدايا يوم عيد الميلاد، بينما يحتفل الأطفال في سيراليون وغامبيا من خلال التنكر وإقامة حفلات تنكرية في فترة عيد الميلاد.
لا بيفانا تهدي الحلوى أو الفحم
في إيطاليا، يتلقى الأطفال هدايا من بابو ناتالي، أو بابا نويل. ولكن، هناك أيضاً امرأة ساحرة تهدي الهدايا إلى الأطفال اللطفاء، والفحم للمشاغبين في فترة الأعياد.
وتقول آن راشفورد، مديرة المعارض والأحداث الخاصة في متحف العلوم والصناعة في شيكاغو، والذي ينظم معرض "عيد الميلاد من حول العالم،" إن بيفانا هي الشخصية الإيطالية التي تعادل بابا نويل، وهي امرأة مسنة تطير على عصا المكنسة وتوزع الهدايا في عيد الغطاس الذي يحتفل المسيحيون به كيوم ظهور المسيح للعلن وتعميده في نهر الأردن.
الأطفال ينتظرون دجاج كنتاكي المقلي
في اليابان، يحتفل الأطفال والكبار أيضاً بتناول الدجاج المقلي من مطعم الوجبات السريعة كنتاكي. وكان قد افتتح كتاكي في اليابان في العام 1970، وأطلق حملة عيد الميلاد على الصعيد الوطني في الأول من ديسمبر/كانون الأول العام 1974، ما جعله يصبح بمثابة تقليد في فترة أعياد الميلاد.
السكاكر داخل الأحذية
في إستونيا، ينتظر الأطفال الحلويات والتفاح والسكاكر من بابا نويل، أو القديس نيكولاس، بينما يقوم الأطفال في فرنسا وهولندا بترك أحذيتهم على أبواب منازلهم، أو بجانب شجرة عيد الميلاد من أجل أن يضع بابا نويل فيها الحلويات والسكاكر والمكسرات عند مجيئه إلى المنزل. وغالباً ما يترك الأطفال أيضاً، قطع البسكويت والحلوى لبابا نويل، بالإضافة إلى الجزر أو القش من أجل أحصنة بابا نويل أيضاً.
جذوع أشجار مليئة بالحلويات
في إسبانيا، يهدي الآباء أطفالهم جذوع أشجار كجزء من تقاليد عيد الميلاد. وتقوم العائلة بحشي الجذوع كل ليلة حتى اقتراب ليلة الميلاد، بالحلويات والسكاكر والشوكولاتة، ومن ثم يقومون يوم الميلاد بضربها حتى يخرج كل ما فيها.
تقليد إهداء الكتب
بدلاً من مشاهدة التلفاز، يقوم غالبية الأطفال في أيسلندا بقراءة كتاب خلال موسم عيد الميلاد في تقليد يسمى "جولابوكافلود" أي فيضان كتب عيد الميلاد. ويعود هذا التقليد إلى العام 1944، عندما اكتسبت أيسلندا استقلالها عن الدانمرك، وكان الورق أحد السلع القليلة التي لم تقنن خلال الحرب ما جعل الكتب هدايا مثالية خلال فترة الأعياد. كما تعتبر الكتب الهدية الأكثر شعبية في فترة عيد الميلاد في أيسلندا، وفقاً لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة.