يرى تيري مارياني عضو البرلمان الأوروبي من فرنسا، إن انضمام السويد وفنلندا إلى الناتو ليس في مصلحة أعضاء الحلف، جاء ذلك حسبما ذكرت وكالة أنباء "تاس" الروسية.
وأضاف البرلماني في مقابلة مع "إزفيستيا" نشرت يوم الاثنين: "انضمام السويد وفنلندا ليس في مصلحة أعضاء الناتو. لكن من الواضح أن إدارة الحلف تدعو إلى الترويج لدخولهما لكي تجني الفائدة من النزاع في أوكرانيا".
وأشار البرلماني، إلى أن "فرنسا طرحت قبل بضعة أشهر التساؤل رسميا، عما إذا كان الحلف في حالة وفاة دماغية ". وقال: "إذا افترضنا جدلا، أن الناتو سيتحول غدا إلى آلة للحفاظ على حرب كامنة ضد روسيا والصين، فإن هذا سيتناقض تماما مع مصالح بلدي".
وشدد على أنه لا يرى أي معنى من انضمام بعض الدول مثل النمسا وإيرلندا ومالطا وسويسرا إلى دول الناتو.
وقال: "اعتمدت النمسا مبدأ الحياد باعتباره حجر الزاوية في سياستها الخارجية، كما تلتزم سويسرا بهذا الوضع التاريخي. أما في مالطا وأيرلندا، فلم يكن قرار العضوية يحظى بتاتا بأية شعبية بين السكان".
وتابع مارياني القول: "هل هناك أي فائدة لدولة مثل فرنسا في أن تكون ضمن القيادة الموحدة؟ بالنسبة لي، الجواب حتما – لا".
وأشار إلى أن مصالح فرنسا، كان بشكل تقليدي تكمن في تواجدها الواسع في إفريقيا والشرق الأوسط، ولكن البعض يحاول زجها في مشاكل أوروبا الشرقية، حيث مصالحها فعلا محدودة.