أمرت محكمة فنزويلية بتوقيف ثلاثة أعضاء من الإدارة الجديدة لبرلمان المعارضة الموازي، من بينهم رئيسته دينورا فيجيرا التي تقيم في إسبانيا، جاء ذلك حسبما ذكرت وكالة الأنباء الفرنسية.
ومساء يوم السبت، أصدرت محكمة جنائية في كراكاس مذكرة توقيف في حق دينورا فيجيرا التي حلت محل خوان جوايدو على رأس الجمعية الوطنية التي تعترف بها الولايات المتحدة وعشرات البلدان الأخرى كآخر مؤسسة منتخبة ديمقراطيا في فنزويلا، في حين لا يعترف أعضاء هذا البرلمان الموازي المنتخب سنة 2015 بنتائج الانتخابات التشريعية التي أجريت عام 2020 وفاز بها حلفاء الرئيس نيكولاس مادورو.
وقضت المحكمة أيضا بتوقيف النائبتين الأولى والثانية لرئيسة البرلمان وهما ماريانيلا فرنانديز وأوريستيلا فاسكيز اللتان تقيمان في الولايات المتحدة، إذ تُتهم النساء الثلاث بـ"انتحال مهام والخيانة وتشكيل عصابة إجرامية وتبييض الأموال في سياق المشاركة في أفعال غير نظامية على صلة بالتعيين الصوري لطاقم إدارة الجمعية الوطنية غير الشرعية"، وفق ما أفادت السلطات القضائية في تغريدة.
ودعت الجمعية الموازية، ردا على ذلك، "الأسرة الديمقراطية الوطنية وحكومات العالم الديموقراطية إلى رفع الصوت ضد هذا الهجوم الشرس لنظام نيكولاس مادورو".