عبَّر عدد من الفنانين التشكيليين بالخط والرسم عن حبهم لفضيلة الإمام الأكبر د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، في ذكرى مولده (77)، وذلك برسم صوره على لوحات زيتية وكذلك بطريقة الديجيتال الرقمية، وبالخط العربي الثلث التعبيري والتي تحمل اسم فضيلته في تكوين يشكل من حروفه مِئذنة الأزهر الشريف كرمزية تعبيرية دلالة على أن فضيلة الإمام الأكبر هو قاعدة هذه المئذنة العريقة العتيقة مِئذنة قايتباي.
ونشر الفنان إسماعيل عبده، الفنان التشكيلي والمحكم الدولي في الخط العربي، أعمالًا فنية لصور فضيلة الإمام الأكبر رسمها هو ومجموعة من الفنانين التشكيليين: الرسام خضر حسن، رسام روز اليوسف والحاصل على جائزة «كتارا»، والفنان الرسام أحمد وحيد، والفنان الرسام عادل الليثي، والفنان الرسام طارق المنياوي، والفنان الدكتور عبد الله سلامة نصر.
وأكد الفنان إسماعيل عبده أن اهتمامه وزملاءَه الفنانين التشكيليين برسم بورتريهات شخصية لفضيلة الإمام الطيب لهو دليل حب وإيمان بفكر فضيلته ووسطية مؤسسة الأزهر الشريف، وتأكيد على رمزية فضيلته دينيًّا وأنه صورة تمثل سماحة الإسلام وجولاته الخارجية كان لها الدور البارز في إظهار الصورة الحقيقة لديننا الحنيف، وتوقيع وثيقة الأخوة الإنسانية التاريخية في أبو ظبي، وهو دائمًا نصير للفقراء والبسطاء.
وقد ولد فضيلة الإمام الأكبر د أحمد الطيب، شيخ الأزهر، رئيس مجلس حكماء المسلمين، في السادس من يناير لعام 1946م، لأسرة عريقة شريفة مشهورة بالعلم والصلاح، والتحق بمعهد قنا الديني، ثم كلية أصول الدين بالقاهرة، وحصل على الدكتوراه عام 1977م، ثم سافر إلى فرنسا في مهمة علمية في العام ذاته، وقد عين فضيلته عميدًا للدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر وأعير إلى عدد من الجامعات في دول عربية وإسلامية، ثم مفتيا للديار المصرية عام 2002 ثم رئيسًا لجامعة الأزهر في 2003 ثم شيخًا للأزهر الشريف في مارس 2010م.