أثارت صواريخ "تسيركون" الروسية التي تفوق سرعتها سرعة الصوت، الرعب في نفوس الخبراء العسكريين الغربيين، حسب مقال في صحيفة "فرانكفورتر روندشاو" الألمانية.
يتميز صاروخ "تسيركون" الروسي، بقدرته على أداء المناورات الجوية، وإصابة مختلف أنواع الأهداف، ويصل مداه إلى آلاف الكيلومترات.
وأوضحت الصحيفة أن "الصواريخ الفرط صوتية، تشكل كابوسا للعسكريين الغربيين، فعلى عكس الصواريخ الأخرى، فإن الصواريخ الروسية الجديدة تتميز بتفوقها على سرعة الصوت بـ 9 أضعاف، ما يجعلها منيعة أمام الدفاعات الجوية"، مشيرا إلى أن الخبراء العسكريين، يخشون استئناف سباق التسلح وتداعياته.
وأضافت الصحيفة أن روسيا أدخلت الصواريخ فرط الصوتية إلى ترسانتها عام 2017، وتعمل الصين والولايات المتحدة جاهدتين لإنتاج ترسانة صاروخية تضاهيها.
أبرز المعلومات عن أخطر صاروخ روسي "تسيركون"
1- تصل سرعة الصاروخ القصوى إلى 9 ماخ، وهو ما يعادل أكثر من 10 آلاف كيلومترات في الساعة، على ارتفاع قدره 20 كيلومترا.
2- يستهدف الصاروخ الروسي سفن الأعداء والخصوم من فئات عدة مختلفة، حيث إنها تنهي عصر حاملات الطائرات الخاصة بالخصم، وتحد من قدراته فى تنظيم دفاع جوي مضاد للصاروخ في نصف قطر ألف كيلومترا، وهو المدى المناسب لإطلاقه.
3- يتميز الصاروخ بخصائص الفرط الصوتية التي يستحيل تفاديه أو معرفة وقت إطلاقه في الوقت المناسب.
4- يستطيع الصاروخ استهداف أمريكا ودول حلف الناتو، ولهذا السبب يثير الصاروخ مخاوف لدى تلك الدول، لقدرته على الوصول إليهم، بحسب شبكة «سكاي نيوز عربية».
5- يحتوي الصاروخ على بطاريات ساحلية لديها القدرة على فتح مظلة قوية كبيرة فوق شبه جزيرة القرم ومنطقة دول البلطيق.
6- وصف الصاروخ من قبل تقارير عسكرية روسية بـالوحش والمذهل، وذلك لقدراته الهائلة على المناورة.