مسلة تحتمس الثالث في روما والمعروفة بـ "مسلة لاتيران" هي أحد الاثار المصرية القديمة الموجودة في أوروبا والتي تمتلك شهرة واسعة وكان قد أمر تحتمس الثالث بنحتها تخليدا لذكرى انتصاراته في قادش 1440 ق.م، ومات تحتمس الثالث قبل اكمال نحتها، وكمل نحتها وأقامها حفيده تحتمس الرابع ونصبها امام الجهة الشرقية لمعبد الكرنك
وكان ارتفاعها وقت اذن 32 متر وهي من أطول المسلات المصرية.
وفي عهد الاحتلال الروماني لمصر أمر قسطنطين الأول بنقلها الى الاسكندرية ومن ثم شحنها الي
القسطنطسنية عاصمته الجديدة وبقيت المسلة في الاسكندرية مده طويلة بعد وفاة قسطنطين الاول
وقام ابنه "قنسطاطيوس الثاني بنقلها عام 350 م الي روما وبقيت المسلة في سيرك ماكسيموس حتي انهارت وتحطمت في القرن السادس الميلادي وفي عام 1587، أزال البابا سيكستوس الخامس التراب عن المسلة.
وامر بترميمها ونصبها في مكانها الحالي وأمر بوضع الصليب، الرمز المسيحي المقدس فوق قمتها
والذي يرمز الي انهاء الوثنية بالمسيحية وتم صنع قاعده جديده نصبت عليها يذكر بمعمودية قسطنطين الكبير والمسلة تعتبر تحفه فنية من زمن أكبر امبراطورية في العالم القديم الامبراطورية الكيميتية وتم تغيير معالمها بوضع رموز دينية عليها
قد يكون ذلك بغرض ان يثبتوا ان مصر دولة مسيحية وأطلقوا عليها الدولة القبطية رمزا لمسيحيتها والقبطية عرق وليست ديانة ترمز الى من يسكن ارض الاله بتاح.
البوابة لايت
قصة مسلة تحتمس الثالث في روما المعروفة بـ "لاتيران"
تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق