الثلاثاء 05 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

محافظات

الثلاثاء.. افتتاح منتدى "حوارات الإسكندرية" الثاني

مكتبة الإسكندرية
مكتبة الإسكندرية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

يفتتح الدكتور أحمد زايد؛ مدير مكتبة الإسكندرية، والناقدة السينمائية الدكتورة درية شرف الدين؛ رئيس لجنة الثقافة والإعلام بمجلس النواب، والمؤلف الكبير والسيناريست الدكتور مدحت العدل، والدكتور أشرف زكى؛ نقيب المهن التمثيلية، وتدير الحوار الدكتورة نيفين مسعد؛ أستاذ العلوم السياسية بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة، الحوار الثاني من منتدى "حوارات الإسكندرية" تحت عنوان "السياسة والفن: علاقات جدلية وسياقات مشتركة"، وذلك يوم الثلاثاء المقبل، بالمسرح الصغير بمركز مؤتمرات مكتبة الإسكندرية.

وذلك بحضور مجموعة من كبار المتخصصين على المستويين الأكاديمي والفني، للنقاش حول قضايا السياقات المشتركة والعلاقات الجدلية بين السياسة والفن.

تُثار فعاليات الحوار حول العلاقة بين السياسة والفن، فعندما تلتقي السياسة بالفن يُثار النقاش بين المسموح والممنوع، بين الشرعية والخروج عن المألوف، بين الولاء والتحرر.. فالعلاقة بين المجالين علاقة جدلية تثير مجموعة من التساؤلات خاصة مع ما يشمله الدستور المصري من نصوص تضمن حماية الإبداع بكافة صوره وأشكاله، وما تدركه الدولة من مخاطر الانفلات الفني الذي يُستخدم في أشكال الحروب الحديثة غير العسكرية، فإلى أي مدى يمكن تطويع الفن في تطوير وتهذيب الأخلاقيات داخل المجتمع بما لا يتنافى مع القيم والثوابت الراسخة التي أفرزتها العادات والتقاليد عبر العقود الفائتة؟ وكيف يمكن توظيف الفن المصري من أجل التصدي لموجات الغزو الفكري والأيديولوجي التي تستهدف المجتمع وتهدد هويته؟ هل يعكس الفن القضايا السياسية المختلفة ويسلط الضوء عليها، أم يتنبأ بها ويطلق أجراسا للإنذار المبكر؟ تلك أسئلة مطروحة للنقاش خلال الحوار الثاني من المنتدى.

جدير بالذكر أن سلسلة منتدى "حوارات الإسكندرية" دشنته مكتبة الإسكندرية في نوفمبر الماضي بمبادرة من الدكتور أحمد زايد؛ مدير مكتبة الإسكندرية، وهو عبارة عن «لقاء دوري» يتم من خلاله استضافة قامات سياسية أو ثقافية أو فكرية، على أن يكون حوارًا مفتوحًا مع الجمهور لمناقشة كل ما يتعلق بالشأن السياسي والاقتصادي والاجتماعي والثقافي، تأكيداً على دور مكتبة الإسكندرية في أن تكون همزة الوصل بين مسئولي ومثقفي الدولة والجمهور، ومد جسور التعاون بين أركان الحركة الثقافية المصرية، والمشاركة في استشراف سياسات مستقبلية.

وذلك في إطار توجه الجمهورية الجديدة إلى إعلاء قيم ومبادئ الحوار الوطني الذي يُعد بمثابة خطوة هامة في عملية شاملة، تهدف إلى بناء الاستقرار سواء في الداخل أو الخارج، والتأكيد على تنشئة جيل جديد يتمتع بالشخصية المنفتحة والعقل المستنير والحس الناقد الحر، ويؤمن بثقافة الحوار وقبول الرأي الآخر.