أكد وزير داخلية النمسا جيرهارد كارنر اليوم /الأحد/ أن سياسات الحد من اللاجئين أظهرت تقدما جيدا ونتائج مميزة خاصة بعد انتهاء السماح بالسفر إلى صربيا دون تأشيرة، وهو المتسبب فى دخول الآلاف إلى دول غرب أوروبا عن طريق العديد من المهربين ومحترفي الإتجار بالبشر.
وقال كارنر - في تصريحات اليوم /الأحد/ - إنه حدث انخفاض حاد في عدد طالبي اللجوء خاصة من الهند وتونس، كما أن الضوابط المكثفة للشرطة على الحدود أصبحت مشددة وحاسمة للغاية.
وأوضح الوزير أنه منذ بداية العام الجديد في النمسا تم اتخاذ إجراءات قوية ضد مافيا المهربين بهدف حماية الأرواح البشرية ومحاربة الأعمال غير الإنسانية.
وأشار إلى تسجيل انخفاض بنحو 70 % في ضبط المهربين في ولاية بورجنلاند الحدودية مع المجر منذ منتصف ديسمبر الماضي وحتى الآن، لافتا الى أن حوالي 80 % من جميع اللاجئين تم استغلالهم من منظمات المهربين عبر صربيا.
وقال وزير داخلية النمسا إن عمليات التفتيش المكثفة التي تقوم بها الشرطة في الأراضي النمساوية والمجرية هي أمر بالغ الأهمية، مشددا على أن حماية الحدود الخارجية هي إجراء أساسي في مكافحة الهجرة غير الشرعية ولضبط عصابات التهريب.
