قال اللواء خالد المحنا، المتحدث باسم وزارة الداخلية العراقية، إن الفترة الأخيرة شهدت تنفيذ عشرات العمليات النوعية للأجهزة الأمنية، مثلت ضربات موجعة لبقايا تنظيم داعش الإرهابي، الأمر الذي أدى إلى شلّ حركة وقدرة بقايا هذه العصابات، لافتا إلى أنه في القريب العاجل مع تدعيم أجهزة الاستخبارات بالتقنيات والطائرات المسيرة، سيتم إنهاء هذا التهديد.
وأضاف "المحنا"، في مداخلة مع فضائية "القاهرة الإخبارية" من بغداد، اليوم الأحد، أن من يتابع عصابات داعش الإرهابية سيلاحظ أن هناك انخفاضًا كبيرًا في معدلات العمليات التي ينفذها بقاياه، ولكن التهديد لا يزال قائمًا، إذ إن هذه العصابات تعمد إلى تنفيذ عملياتها الإرهابية في أماكن بعيدة، معتقدة أن القوات الأمنية لا تصل إليها بحكم وجودها في مواقع جغرافية بالتلال والجبال ومناطق يصعب الوصول إليها، لكن رغم ذلك فإن أجهزة الاستخبارات العراقية باتت تتمتع ببيانات تفصيلية.
وأشار المتحدث باسم وزارة الداخلية العراقية، إلى أن هذه الجماعات أصبحت لا تستطيع الوصول إلى مراكز المدن واقتصرت عملياتها على الاعتداء على الرعاة في المناطق البعيدة والنائية، أو تقوم باغتيال فلاح في منطقة نائية وحرق المزروعات، وهذا يعطي مؤشرات أن التنظيم أصبح ضعيفًا بدرجة كبيرة ومفلسًا من الناحية العقائدية والإقناع بالنسبة للمواطنين الذين أصبحوا يبلغون عن أماكن وجود أعضائه.
واختتم: قبل أيام تمكن أحد الفلاحين من قتل 3 من عناصر عصابات داعش الإرهابية، واستشهد في هذه العملية، وهذا مؤشر على أن المواطن أصبح مع القوات الأمنية يدًا واحدة، وتكونت علاقة وثيقة بينهم وهو أمر كفيل بإنهاء هذا التهديد.
