قالت أوكرانيا، إن 170 ألف عسكري روسي قتلوا في كييف منذ أن غزت روسيا البلاد في 24 فبراير من العام الماضي.
في آخر تحديث لها في 8 يناير، ذكرت هيئة الأركان العامة الأوكرانية، أن 430 جنديًا روسيًا إضافيًا قُتلوا في اليوم السابق.
في غضون ذلك ، قالت السلطات المحلية، إن القوات الروسية استهدفت ضواحي مدينة زابوريزهزهيا في جنوب شرق أوكرانيا ليلا ، وأطلقت "ذخائر عنقودية".
وكتب أولكسندر ستاروخ ، رئيس الإدارة العسكرية الإقليمية، على تليجرام: "دمرت الصواريخ المستودعات والمنشآت المساعدة الأخرى".
وقال أمين المجلس البلدي أناتولي كورتيف، إن الضربات الأخيرة ألحقت "أضرارا بالبنية التحتية" ، لكنه لم يقدم مزيدا من التفاصيل.
لم تكن أوكرانيا تريد الحرب التي قال إنها ناتجة عن "الحقد الشيطاني والحسد" من جانب "أولئك الذين أسرىنا" لقرون.
بعد أن أصبحت أوكرانيا مستقلة وبدأت في بناء دولتها ذات السيادة ، "لم يتمكنوا من تحمل إنجازاتنا ونجاحنا" وبدأوا الحرب.
وقال إبيفاني إن أوكرانيا حققت بالفعل نصرا معنويا لأن كل أصحاب النوايا الحسنة "يدينون أعمال الإبادة الجماعية والإرهاب والعديد من جرائم الحرب التي ارتكبتها الإمبراطورية الروسية الشريرة على أرضنا".
واعتاد الدير أن يكون مقرًا لفرع الكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانية (UOC) التي كانت في السابق تحت سلطة موسكو، وقطعت UOC العلاقات بعد أن غزت روسيا أوكرانيا في فبراير.
وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي للأوكرانيين في رسالة بمناسبة عيد الميلاد الأرثوذكسي إنه سعيد برؤية مئات المصلين الذين حضروا يوم 7 يناير لقضاء عطلة في بيشيرسك لافرا في كييف ، بمن فيهم جنود أوكرانيون.
