قال الفنان التشكيلي فتحي إدريس رئيس جمعية محبي الفنون واللآداب الأسبق، إنه ضد مصطلح رجل دين أو رجال دين ، فرجل الدين اسم يطلق على الكاهن وليس فى الاسلام "كهنوت" إنما هم فى الغالب علماء درسوا الفقه والشريعة والتفسير ويقدمون خبراتهم أو حتى اجتهاداتهم للناس من باب التنوير واصلاح بعض المفاهيم الخاطئة عند البعض عن الدين.
وأضاف إدريس في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز": فضيلة الشيخ الشعراوى رحمه الله كان أحد هؤلاء وحمل على عاتقه مسئولية التفسير والتنوير واصلاح بعض المفاهيم ، وهو وغيره يتفق مع رسالة المثقف ايا كانت ايدلوجيته وميوله وانتماءاته ، وكل يحمل مشعل الثقافة والتنوير من زاويته ومن حاصل خبراته الثقافية والاجتماعية ، والكل يصبوا إلى هدف واحد ، لا يوجد خلاف بين الجميع فالهدف واحد ، اما الحديث عن "كره" المثقفون لمن تم تسميتهم برجال الدين فهذا افتعال لازمة غير حقيقية على ارض الواقع ، فولا أحد ينكر نجاح مسلسل "امام الدعاة" فى التليفزيون المصرى على المستويين الجماهيرى والفني ، ومن يضمر لهؤلاء كرها فهو إنسان مريض نفسيا يستوجب علاجه .
يذكر أنه سادت حالة من الجدل الوسط الثقافي والفني خلال الأيام الماضية بعد طرح فكرة تقديم عمل مسرحي يتناول سيرة الأمام محمد متولي الشعرواي ، ضمن مجموعة من الأمسيات الثقافية التي تستعرض تاريخ القامات المصرية في كافة المجالات، بهدف التعريف بتاريخ هذه الرموز وتأثيرها في مسيرة التنوير في مصر عبر التاريخ، تحت عنوان "السيرة".