قبة أفندينا التى دفن فيها الخديوى توفيق والذى توفى فى مثل هذا اليوم 7 يناير سنة 1892م، ويقع الضريح في منشأة ناصر على طريق الاوتوستراد، شرق القاهرة، وتم تسجيله كأثر عام 2001 م.
ويعتبر هذا الآثر ثاني أكبر مقبرة في العالم بعد تاج محل، وتم بناء قبة “أفندينا” أو ضريح الخديوي توفيق في أواخر القرن التاسع عشر الميلادي 1311 هجرية 1870ميلادية بأوامر من أمينة هانم إلهامي زوجة الخديو لتكون مقبرة للعائلة وكان البناء على الطراز المملوكي.
يحتوي الضريح على العديد من التحف والسجاجيد الفاخرة والشمعدانات، كما يوجد به طقم من الأرابيسك قيل إنه استخدم أثناء الاحتفال بافتتاح قناة السويس.
من هم المدفونون بالضريح ؟
- الخديوى محمد توفيق باشا ابن الخديوى إسماعيل
- الخديوى عباس حلمي الثاني ابن الخديوى توفيق
- الأميرة خديجة بنت الخديوى توفيق
- الأمير محمد على توفيق
- بعض أفراد عائلة الخديوى، كما يوجد في جزء منه مقابر للصدقة.
جدير بالذكر أنه تم نقل مقبرة العالم المصري د.على مصطفى مشرفة في مبنى مستقل بالحديقة حين قررت الحكومة شق طريق الاوتوستراد وكانت المقبرة تعترض الطريق.
وتعرض الضريح للعديد من محاولات السرقة كان آخرها في فترة الانفلات الأمني التي أعقبت 25 يناير 2011 حيث تمت سرقة قطعتين خاصتين بكسوة الكعبة وشمعدان فضة.
وفاة الخديوي توفيق سادس حكام مصر من الأسرة العلوية:
توفي الخديو توفيق 7 يناير 1892، واسمه بالكامل محمد توفيق بن إسماعيل بن إبراهيم باشا بن محمد علي باشا، و هو الابن الأكبر للخديوي إسماعيل من مستولدته نور هانم شفق.
استلم الحكم في 26 يونيو 1879م ، بعد أن أجبر الإنجليز و الفرنسيون أباه الخديوي إسماعيل على ترك منصبه، و شهد عهده الثورة العرابية، ثم الاحتلال البريطاني لمصر.
أهم أعماله :
- تنظيم مخصصات الأسرة الخديوية ، فألغى مخصصات والدته و حرمه ، و اكتفى بمبلغ مائة ألف جنيه لمخصصاته السنوية.
- أول من تنازل من أفراد الأسرة المالكة عن أطيانه ، لدفع الدين المطلوب من الحكومة.
- كان مهتما بنشر التعليم منذ أن كان وليا للعهد ، فأنشأ مدرسة القبة على نفقته الخاصة ، وتأسست في عهده مدرسة عليا للمعلمين لتخريج أساتذة ، مع زيادة عدد المدارس ، وأنشئت مدرسة مسائية للتعليم.
- أنشئ في عهده مجلس شورى القوانين والجمعية العمومية ، ومجالس المديريات عام 1883.
- أصدر لائحة الموظفين المدنيين التي تضمن لهم حقوقهم في المعاش.
- أمر بإصلاح المساجد و الأوقاف الخيرية.
- استدان بمبلغ مليون جنيه لإصلاح القناطر الخيرية.
- أنشئ في فترة توليه الحكم العديد من الشركات و البنوك الأجنبية ، فمن البنوك بنك الأنجلو اجبسيان ، وأنشأ بنك الخصم والقطع الإيطالي، ومن الشركات الشركة المساهمة الأمريكية لتوصيل التليفون بين القاهرة والإسكندرية.
- تزوج من قريبته أمينة هانم إلهامي ابنة إبراهيم إلهامي باشا ابن عباس حلمي الأول بن أحمد طوسون باشا بن محمد علي باشا و ذلك عام 1873م ، و أنجب منها :
-الخديوي عباس حلمي الثاني
-الأمير محمد علي
-الأميرة نازلي هانم
-الأميرة خديجة هانم
-الأميرة نعمة الله
وتوفي الخديوي توفيق في قصره بحلوان بالقاهرة في 7 يناير 1892م..