يقدم قصر ثقافة أسوان التابع للهيئة العامة لقصور الثقافة خلال الموسم المسرحي الجديد ثلاثة عروض لنوادى المسرح بإقليم جنوب الصعيد الثقافى برئاسة عماد فتحى.
وفيما يلي العروض المقدمة من قصر ثقافة أسوان، حيث يأتي العرض الأول تحت عنوان "غرفة بلا مخرج" عن اسطورة تجربة النوم الروسية "الغرفة بلا مخرج ، الغرفة بلا مفر ، الغرفة لا يسكنها إلا الموت "، من تأليف محمد عويس، إخراج أحمد عبدالرحمن.
تدور احداث العرض في غرفة عزل بها خمس شخصيات غير معروفة الهوية من أجل إجراء تجربة عليهم لمدة شهر كامل، مع أول دقيقة داخل الغرفة يتم الطلاق الغاز عليهم لتبدأ الشخصيات في الدخول في صراعات جسدية ونفسية داخل انفسهم ومع بعضهم البعض من اجل فكرة واحدة وهي البقاء.
و يطرح النص مجموعة من الاسئلة ومن ابرزها هل نحن مخيرون ام مسيرون؟ هل نتمسك بالحياة أم نريد التخلص منها؟ هل نحن السبب وراء معاناتنا أم الاقدار؟ هل عندما ستحيا الانسانية سيموت الانسان؟.
بينما العرض الثانى تحت عنوان "ليلة القتلة" من تأليف خوزية تربيال، ترجمة فتحى العشرى، إخراج محمد موسى، تدور أحداثه حول ليلة القتلة فى غرفة مغلقة لثلاثة أشقاء، حيث يعانى الأبطال من مشاكل نفسية كبيرة وضغوطات بين الأهل وعدم وجود لغة حوار، إلى ان يتوصلو إلى أن يتوصلو إلى أن يقتلو أبوهم فى خيالهم، ويكتشف الأمر فى نهاية العرض.
العرض الثالث بعنوان "الجريمة" تأليف طه الاسواني، تنفيذ إضاءة محمد عبد الهادي، إعداد موسيقي إهداء عبد المنعم عباس، تنفيذ ملابس مها فخري، سينوغرافيا وإخراج علي عبد الجواد، تدور أحداث العرض داخل غرفة تحقيق الغرفة مظلمة، مزدحمة بالادلة والصور، تتوسط الغرفة جثة التحقيق يدور في قضية انتحار شخص تحيط بحياته الكثير من الأحداث العبثية، تتمثل ذروة الصراع بين ذات المحقق وأفكاره التي تتجلي فوق خشبة المسرح كأشخاص واقعية، بين العبث والنظرية والاحتمال البشري و التطبيق والتخطيط، لينتهي العرض بحالة من الاندماج الكامل لذات المحقق وافكارة، التي من شأنها أن تؤثر في خط سير التحقيق .. الجريمة تخضع لمنطقة التخطيط والادارة بناء على الدوافع المختلفة للوصول للمكسب المطلوب، أما الانتحار هو اختيار غير موفق لحل مجموعة من المشاكل الغير قابلة للحل من وجهة نظر المنتحر.
وتضم الجنة عروض نوادي المسرح الناقد محمد علام، المخرج مصطفى إبراهيم، المخرج صلاح فرغلى، ضياء سيد من الادارة العامة للمسرح