أفاد المركز الاتحادي للتغذية إن خطر إصابة الأطفال بالداء البطني “حساسية الجلوتين”، يرتفع إذا كان أحد الأقارب من الدرجة الأولى مصابا به.
وأوضح المركز أن الداء البطني يندرج ضمن أمراض المناعة الذاتية المزمنة للأمعاء الدقيقة، وهو يرجع إلى عدم تحمل مادة الجلوتين الموجودة في الحبوب مثل القمح، والذي ينتج عنه التهاب الغشاء المخاطي المبطن للأمعاء الدقيقة.
وأضاف المركز أن الأعراض الأولى للمرض غالبا ما تظهر بعد ثلاثة إلى ستة شهور من بدء الطفل في تناول وجبة الحبوب الكاملة أو الخبز أو البقسماط، وتتمثل هذه الأعراض في آلام البطن وفقدان الشهية والانتفاخ والشعور بالتعب والإعياء.
وحذر المركز من خطورة الداء البطني على الأطفال، حيث إنه يؤدي إلى اضطرابات النمو مثل نقص الوزن وقصر القامة.
ولتجنب متاعب وأعراض الداء البطني يجب علينا اتباع نظام غذائي صحي متوازن للأطفال طوال حياتهم، يتخلون فيه عن تناول الحبوب.
البوابة لايت
أعراض تنذر بإصابة الطفل بحساسية الجلوتين
تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق