قامت الصين في خطوة مفاجئة للأسواق العالمية برفع جميع القيود المفروضة على السفر، وهو ما أثر على فئات الأصول بشكل متباين.
وتراجعت غالبية أسهم الأسواق المتقدمة على خلفية تصاعد المخاوف بسبب انتشار متحور جديد من فيروس كورونا، بينما ارتفعت أسهم الأسواق الناشئة مع إلغاء الصين لقيود الإغلاق المتعلقة بجائحة كورونا، والتي استمرت ثلاث سنوات، حيث سيبدأ اقتصاد الصين في الانتعاش.
وبدأت العديد من الدول، منها الولايات المتحدة وبريطانيا ودول أوروبية أخرى، في طلب اختبارات لفيروس كورونا تكون نتيجتها سلبية من أجل السماح للوافدين من الصين بدخول حدودها. وفي الولايات المتحدة، تراجع الطلب على الدولار وسندات الخزانة، حيث يُتوقع أن تؤدي إعادة فتح الصين، ثاني أكبر اقتصاد في العالم، إلى تقليص احتمالية حدوث ركود عالمي في عام 2023.
واستفاد كل من عملات مجموعة العشر دول الكبار وعملات الأسواق الناشئة من ضعف الدولار، حيث سجل كلاهما مكاسب خلال الأسبوع. وفيما يتعلق بالطاقة، ارتفعت أسعار النفط للأسبوع الثالث على التوالي، حيث تتوقع الأسواق تحسن في نمو معدل الطلب بعد إعادة فتح الصين.