توافد عدد كبير من الأقباط على كنيسة العذراء والأنبا إبرام فيصل للاحتفال بعيد الميلاد المجيد وترأس الصلاة وحضور القمص بولس والقمص شنودة وديع والقس تيمون يسري والقس استفانوس والقس داود عصام والقس متياس ولفيف من الشمامسة وقاد الشمامسة المرتل فرج منصور.
وجاءت الاحتفالات بحضور رجال الدولة وأعضاء مجلس نواب والقيادات الحزبية منهم حزب مصر الحديثة أستاذة إحسان خطاب وأستاذه ميرنا صفوت مندوبين عن الحزب، وبعض من الشخصيات العامة لتهنئة الأنبا ثيؤدوسيوس وشعب الكنيسة بعيد الميلاد المجيد.
وتزينت الكنيسة بزينة أعياد الميلاد “المزود” وأشجار الكريسماس، وحرص شعب الكنيسة على اصطحاب أطفالهم إلى المطرانية والتقاط الصور التذكارية لهم والاستمتاع بصلوات واحتفالات عيد الميلاد
كما شهدت الكنيسة زحامًا من المحتفلين الذين خرجوا للاحتفال في ظل التواجد الأمني المكثف.
وشهدت الكنائس تشديدات أمنية، حيث تم إغلاق الشوارع الجانبية المؤدية إلى الكنائس ومنع دخول المصلين إلى الكنائس إلا بعد الكشف عن هويتهم بإظهار البطاقة الشخصية، والدخول عبر البوابات الإلكترونية.