الأربعاء 12 يونيو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

البوابة لايت

قصة انفصال السماء عن الأرض في مصر القديمة

صاحب القصة
صاحب القصة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

في مصر القديمة كان هناك قصة شائعة عن انفصال السماء عن الأرض والمعروفة سلفاً بـ"قصة دمار البشرية"؛ وذلك كما جاء فى كتاب "البقرة السماوية" وهو أحد كتب العالم الآخر فى مصر القديمة، والقصة التى وصفها الباحثون باسم "قصة دمار البشر" حيث تحكى القصة أن رع كان يحكم الأرض لفترة طويلة من الزمن ثم أصابه الوهن والضعف إلى درجة جعلت مع البشر يقومون بثورة عليه فأرسل رع عينه وابنته "سخمت" لكي تخمد تلك الثورة.
فراحت تسفك الدماء ودمرت الكثير من البشر، وعندما على الصراخ والعويل وسالت الدماء أنهارا في الأرض، وخشى رع ان يتم القضاء على الجنس البشري كله فبعث بابنته باستت لتوقف دمار البشرية على يد سخمت والتي استطاعت أن تحفظ الجنس البشري من الانقراض، لذلك يحب البشر باستت ويكرهون سخمت، وأحداث القصة تنتهي بأن يرتفع رع إلى السماء ليبحر فوق ظهر نوت.

ويقسم العالم بعدها إلى أبعاده الكونية الرئيسية وهى:
-الدوات (العالم التحت – أرضي) ويحكمه أوزير.
-الأرض ويحكمها ملك مصر (و هو يمثل حور)
-السماء ويحكمها رع وتأتي هذه القصة أو الميثولوجيا لتتفق تماما مع ما كتب في كتاب أخنوخ  والذي وجدوه في مخطوطات البحر الميت وأخنوخ هو نبي الله إدريس رجل صالح قال في كتبه أو أسفاره أنه صعد في رحلة سماوية دعاه إليها الرب الواحد واشهده ما فعله البشر في الأرض وما سيكون من مصيرهم ومن فنائهم جميعا إلا نوح وأهله.
وقصة فناء البشرية قصة متداولة في كل الأديان والأساطير والميثولوجيا المختلفة في كل البلاد وتكاد تكون قصة واحدة لا تختلف كثيرًا في كل المعتقدات.

1C72F48E-75F0-4BB0-B6C7-4071F81A6405
1C72F48E-75F0-4BB0-B6C7-4071F81A6405