من الشائع دائما مقولة الشمس تحتوي على فيتامين D وينصح الأطباء بالتعرض للشمس في أوقات معينة من أجل الحصول على فيتامين د الذي يقوي العظام ولكن يصحح الأطباء هذه المقولة بأن الشمس تحفز الفيتامين الموجود تحت الجلد، ويصنع الجلد فيتامين "د" من الشمس حيث يحتوي الجلد على عوامل فيتامين "د" الأولية، ويطلق عليها (Vitamin D Precursor).
ويمتص الجلد الطاقة الموجودة في الأشعة فوق البنفسجية من النوع "بي"، ويستخدمها في تحويل عوامل فيتامين "د" الأولية إلى فيتامين "د3"، وينتقل فيتامين "د3" إلى الكبد، حيث يخضع لعملية كيميائية يضاف فيها زوج من ذرات الأكسجين والهيدروجين ليصبح (25-hydroxyvitamin
وينتقل الفيتامين من الكبد إلى الكلى، وهناك يضاف زوج آخر من الأكسجين والهيدروجين ليصبح (1,25 dihydroxyvitamin D)، وهو فيتامين "د" النهائي الذي يحتاج إليه الجسم، ويتكون فيتامين(D3) في الجلد عندما يتفاعل 7-ديهيدروكوليستيرول مع الأشعة فوق البنفسجية (نوع عند الأطوال الموجية ما بين 270 و 300 نانومتر، وتكون ذروة التكوين ما بين 295 و 297 نانومتر، وتكون هذه الأطوال الموجية في ضوء الشمس عندما يكون مؤشر الأشعة فوق البنفسجية أكبر من ثلاثة، وكذلك في الضوء المنبعث من المصابيح الفوق البنفسجية في سرير حمام الشمس (التي تنتج الأشعة الفوق بنفسجية الطويلة (نوع A)، ولكن عادة ما تنتج ما بين 4% إلى 10% من إجمالي انبعاثات الأشعة (نوع B)).
ويمكن تكوين فيتامين(D3) في الجلد عندما يكون مؤشر الأشعة فوق البنفسجية أكبر من ثلاثة، والذي يحدث في المناطق الاستوائية بشكل يومي، وبشكل يومي في المناطق المعتدلة فقط خلال مواسم الربيع والصيف، وشبه معدومة داخل دوائر القطبين، ويتكون الجلد من طبقتين رئيسيتين:
الطبقة الداخلية تسمى الأدمة، تتألف إلى بشكل كبير من النسيج الضام.
الطبقة الخارجية وهي البشرة الرقيقة.
البشرة السميكة في باطن القدم والراحتين تتكون من خمسة طبقات وهي من الخارج إلى الداخل:
الطبقة القرنية
الطبقة الصافية
الطبقة الحبيبية
الطبقة الشائكة
الطبقة القاعدية
ويتم إنتاج فيتامين(D) في الطبقتين الأعمق (القاعدية والشائكة).
ويتم إنتاج الكوليكالسيفيرول (D3) بتفاعل كيميائي ضوئي للمركب (7-ديهيدروكوليستيرول) في الجلد ويتم إنتاج -ديهيدروكوليستيرول بكميات كبيرة في الجلد لأغلب الحيوانات الفقارية، تشمل الإنسان.