قال الدكتور أحمد رزق، رئيس الإدارة المركزية لمكافحة الآفات بوزارة الزراعة، إن هناك بعض العمليات الزراعية تحافظ على الزراعات في فصل الشتاء، موضحًا أن كل محصول يكون له نسبة تأثير بالطقس المنخفض.
وأضاف خلال تصريحات تلفزيونية، أن المحاصيل الاستراتيجية في فصل الشتاء هو القمح، وأن وزارة الزراعة تولي اهتمامًا كبيرًا بالحفاظ على المحصول.
وتابع أحمد رزق أن العام الماضى كان هناك 3.6 ملايين فدان منزرع قمح، والعام الحالى هناك هدف للوصول لـ 4 ملايين فدان، وأن الجميع بوزارة الزراعة مهتمين بالمحاصيل.
وواصل «رزق» أن هناك حملات وجولات بشكل مستمر للحفاظ على المحاصيل، مؤكدًا أن الآفات من الممكن أن تتسبب في هدر 30% من نسبة المساحة المزروعة، ولكن التعامل يكون بشكل مباشر مع أي آفة.
واختتم أحمد رزق أن الدولة حريصة على التوسع في المساحات المنزرعة ولذلك لتوفر المنتجات للمصريين، وأن مصر دولة زراعية، والأمن الغذائي من الأشياء الأولية.
وفي هذا السياق يقول الدكتور خليل المالكي الخبير الزراعي، أن أزمة القمح بصفة خاصة وأزمة الحبوب الزراعية بصفة عامة أزمة كبيرة نعاني منها منذ عشرات السنوات بسبب العجز الكبير الذي نعاني منه في تلك المحاصيل مؤكدًا أن السبب الرئيسي في ذلك يرجع إلى قلة الإنتاج في الحبوب الزراعية.
وأضاف المالكي، أن مصر تستورد أكثر من 50٪ من محصول القمح من الخارج بسبب العجز الذي نعاني منه موضحًا أن مصر تنتج حوالي 9 مليون طن من القمح وتستورد أكثر من 10 مليون طن لسد العجز المحلي.
وفي نفس السياق يقول حسين عبد الرحمن أبو صدام نقيب الفلاحين، أن هناك خطة موجودة من قبل الحكومة والمسؤولين بزيادة المحاصيل الاستراتيجية من الحبوب الزراعية مثل القمح والذرة والأرز وغيرها مؤكدا أن المساحات الجديدة في توشكي والوادي الجديد سيقلل من فاتورة الاستيراد.
وأضاف أبو صدام، أن زيادة محصول القمح لـ 4 مليون فدان خطوة مهمة لرجوع عصر القمح كما كان في الستينات والسبعينات، خاصةً وأن تلك الخطوة ستعمل على وصول محصول القمح لأكثر من ذلك خلال المرحلة المقبلة موضحًا أن دعم الفلاح المصري ومدة بجميع المتطلبات أهم خطوة لزيادة المساحات الزراعية من محصول القمح.