أقال الرئيس التونسي قيس سعيد، وزيرة التجارة فضيلة الرابحي، بسبب الأزمة الاقتصادية التي تشهدها البلاد وارتفاع التضخم في الفترة الماضية.
وتخطى معدل التضخم السنوي في ديسمبر حاجز 10%، بينما أدت الأزمة المالية الحادة إلي فقدان العديد من المواد الغذائية من المتاجر.
وألقى الرئيس التونسي باللوم على المضاربين، واتهم المعارضة بافتعال أزمات.
وفي وقت سابق، اعتبر محافظ المركزي التونسي مروان العباسي أن سنة 2023 ستكون صعبة والوضعية المالية ستكون معقدة في حال عدم التوصل الى اتفاق مع صندوق النقد الدولي، لافتا إلي أن المؤشرات الاقتصادية أغلبها سلبية ولم تتعاف، وأن تصنيف البلاد العالمي لا يمكنها من الخروج للأسواق العالمية للبحث عن تمويلات إضافية.