حالة من الغموض سيطرت على مصير رئيس محكمة الثورة في طهران المعروف بـ"قاضي الإعدامات" أبو القاسم صلواتي، بعد انتشار اخبار عن محاولة اغتياله.
جاء ذلك التضارب بعد أن ذكر موقع "قدس أون لاين" الإيراني الرسمي إن "رئيس الفرع الخامس عشر بمحكمة الثورة في طهران، أبو القاسم صلواتي تعرض لعملية اغتيال وإطلاق نار خلال وجوده في حي نياوران الواقع شمال طهران".
وأشار الموقع إلى أن مسلحين أطلقوا النار على القاضي صلواتي الذي أصيب برصاصتين في الجمجمة و4 رصاصات في أجزاء أخرى من جسمه.
وبعد دقائق قام الموقع الإخباري بحذف الخبر واستبداله بتغريدة للرئيس التنفيذي لوكالة أنباء القضاء الإيراني "ميزان نيوز"، نفى فيها الأمر وقال "القاضي صلواتي سليم معافى وهو نفسه علم بشائعة اغتياله بعد مكالمتي"، مؤكدا أن صلواتي بخير وسلامة.
وأصيب مسؤولو طهران بصدمة شديدة من نبأ تعرض القاضي صلواتي لعملية اغتيال، ما دفع الإعلام الرسمي لنفي هذه الأنباء.
كما سارعت وكالة أنباء تسنيم التابعة للحرس الثوري الإيراني إلى نفي "اغتيال" قاضي أبو القاسم صلواتي.
وانتشرت أخبار اغتيال هذا القاضي في شبكة الانترنت ووسائل التواصل الاجتماعي، حيث ذكر مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي الليلة الماضية بوفاة "أحد القضاة المشهورين" في حي نياوران شمال طهران.