قال السفير الروسي في الولايات المتحدة أناتولي أنتونوف، إن "الطبيعة الدفاعية" للأسلحة التي سلمتها واشنطن إلى أوكرانيا لم تكن موضع خلاف منذ فترة طويلة.
وأضاف أنتونوف أن "قرار الإدارة الأمريكية بنقل مركبات برادلي القتالية إلى أوكرانيا هو تأكيد على أن محاورينا في الولايات المتحدة لم يحاولوا حتى الاستماع إلى دعواتنا العديدة لمراعاة العواقب المحتملة لمثل هذا المسار الخطير من قبل واشنطن".. حسبما ذكرت وكالة أنباء تاس الروسية.
وتابع السفير الروسي "لقد أصبح من الواضح أخيرا للمجتمع الدولي بأسره أنه في عام 2014 شنت الولايات المتحدة حربا حقيقية بالوكالة ضد روسيا من خلال دعم المجرمين النازيين في كييف، وأي حديث عن الطبيعة الدفاعية للأسلحة الموردة ل أوكرانيا أصبح سخيفا لفترة طويلة".
وأردف قائلا "يجب على المجتمع الدولي ألا يتجاهل حقيقة أن المستشارة الألمانية السابقة أنجيلا ميركل والرئيس الفرنسي السابق فرانسوا هولاند اعترفا بأن اتفاقيات مينسك أعطت الوقت لكييف لتعزيز قدراتها العسكرية، وبالنظر إلى العلاقات الوثيقة بين واشنطن وبرلين، يتضح أن الغرب بقيادة الولايات المتحدة قد خدع بلادنا وبدأوا في إضعاف روسيا عن قصد في وقت سابق بفترة من 24 فبراير 2022 ".
وقال أنتونوف إن جميع الإجراءات الأخيرة التي اتخذتها الولايات المتحدة، بما في ذلك قرار تخصيص حزمة مساعدات عسكرية جديدة لكييف تضم مركبات برادلي القتالية، تشير بشكل مباشر إلى أن واشنطن ليست لديها رغبة في تسوية سياسية في أوكرانيا.