الجمعة 22 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

البوابة لايت

أضرار تناول زيت الزيتون في وجود مشاكل المرارة

زيت الزيتون
زيت الزيتون
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

زيت الزيتون من أكثر الزيوت المفيدة والصحية للجسم التي ينصح بها الأطباء باستمرار إلا في حالة وجود أي مشكلة في المرارة كالتهابات أو وجود حصوة فيها، فلا ينصح بتناول أي نوع من أنواع الزيوت بما في ذلك زيت الزيتون، لأن الدهون تحرض إفراز المرارة وتحرض تحريك الحصوة وإثارة موجة الألم، ذلك لأن تناول الدهون يجعل المرارة تتقلص من أجل أن تفرغ محتوياتها (العصارة المرارية) التي تساهم في تحويل الدهون من شكل غير قابل للذوبان في الماء والامتصاص إلى شكل قابل لذلك، وهو ما يعرف باسم استحلاب الدهون.
حيث يؤكد الأطباء أن تحريض المرارة الملتهبة التي تحتوي على حصوات، يؤدي إلى زيادة ألمها وزيادة احتمال خروج الحصوات منها مما قد يسبب غلق القناة الصفراوية الرئيسية، كما يعاني 10 إلى 20 % من سكان الولايات المتحدة من حصوات المرارة، وتنتشر بنسب متقاربة في بلاد العالم كله، يعد انتشارها أقل في آسيا وأفريقيا.

والمرارة عبارة كيس لاصق بالكبد، يهضم المواد الدهنية، ويخزن أحد السوائل الهضمية المعروفة باسم العصارة الصفراوية، التي تحمل الكوليسترول والبيليروبين، ويسبب تراكم كميات كبيرة من تلك المواد في المرارة تكون مواد صلبة صغيرة تسمى الواحدة منها حصوة مرارية.

-ومن أنواع حصوات المرارة:

حصوات الكوليسترول المرارية:

وهي حصوات صفراء اللون، تنتج على الأغلب من تراكم الكوليسترول في الصفراء، وتعد النوع الأكثر شيوعاً.
حصوات المرارة الصبغية: 

وتحدث عند تراكم كميات كبيرة من البيليروبين، وتظهر باللون الأسود أو البني الداكن.
 

-أسباب حصوة المرارة:

تراكم كميات كبيرة من الكوليسترول في العصارة الصفراوية ينتج الكبد كميات كوليسترول أكبر مما تقدر على هضمه المرارة مسبباً حصوات الكوليسترول المرارية، في بعض الأحيان.
كميات البيليروبين الكبيرة في العصارة الصفراوية تحفز بعض الأمراض مثل تليف الكبد وأمراض الدم، الكبد على إنتاج كميات أكبر من البيليروبين، مكونةً حصى المرارة الصبغية.
مشاكل تفريغ المرارة حيث يؤدي تشبع المرارة بسبب عدم قدرتها على تفريغ محتوياتها جيداً إلى تكون حصوات بها.
 

-عوامل الخطر:

تنقسم عوامل الخطر إلى عوامل يمكن التحكم بها، وعوامل لا يمكن التحكم بها، وعوامل طبية، وتزداد احتمالية إصابتك إذا كنت تعاني من تلك عوامل.
الحوامل.
مرضى فقر الدم الانحلالي أو المنجلي أو سرطان الدم.
تناول أدوية منع الحمل، أو الأدوية الهرمونية.
من يعانون من مرض في الأمعاء، مثل داء كرون.
مرضى الأمراض الكبدية، مثل التليف.
تناول العقاقير المخفضة للكوليسترول.
عوامل الخطر التي لا يمكن التحكم بها، وتشمل ما يلي:
الأعمار أكبر من 40 عاماً.
النساء.
وجود تاريخ عائلي للإصابة بالحصوات.
عوامل الخطر التي يمكن التحكم بها، وتشمل ما يلي:
السمنة.
الأنظمة الغذائية التي تحوي كميات دهون كبيرة وقليل من الألياف.
عدم ممارسة الرياضة.
فقدان كثير من الوزن سريعاً.
مرضى السكري.
 

-أعراض حصوة المرارة:

تبدأ الأعراض غالباً بألم في الجزء العلوي الأيمن من البطن، خاصة عند تناول أطعمة مشبعة بالدهون، قد يستمر الألم لساعات كحد أقصى، وقد يصاحبه أعراض أخرى، مثل:

ألم بالكتف الأيمن أو الظهر.
غثيان.
تقيؤ.
اضطرابات في المعدة.
بول داكن.
إسهال.
عسر الهضم.
تجشؤ.
براز أسود قاتم.
اصفرار العين أو الجلد.
حمى.
تسمى تلك الأعراض أيضاً المغص الصفراوي.

-سبب الألم:

لا تسبب الحصوات بحد ذاتها ألماً، لكنها تعرقل خروج العصارة الصفراوية من المرارة مسببة ذلك الألم.

80 % من الحالات لا يصاحبها ألم، وتكتشف بالأشعة السينية أو عند إجراء جراحة في البطن، وتسمى حينها حصى المرارة الصامت، طبقا للكلية الأمريكية لأمراض الجهاز الهضمي.

-كيف يتم تشخيص حصوة المرارة:

يعتمد التشخيص على فحص الجلد والعينين لتحديد اصفرارهم من عدمه، وإجراء بعض التحاليل والتصاوير، أهمها:

الموجات فوق الصوتية: 

والتي تظهر تلك الموجات ما يوجد داخل البطن في تصاوير واضحة، وتعد أدق طريقة لتأكيد الإصابة.
مسح النويدات المشعة: 

يحقن المريض بمادة مشعة في عروقه، ثم تنتقل إلى الكبد والمرارة عبر الدم، إذ تساعد على تحديد انغلاق القنوات الصفراوية من عدمه خلال التصاوير، وقد يستغرق هذا الإجراء ساعة كاملة.
تصوير البنكرياس والقنوات الصفراوية بالمنظار: تقنية تستخدم بها الكاميرا والأشعة السينية لتحديد المشاكل الموجودة في المرارة وقنوات البنكرياس، وتساعد الطبيب في تحديد ورؤية الحصوات الملتصقة بالقناة المرارية.
فحص البطن بالأشعة المقطعية: 

تساعد الأشعة المقطعية على التقاط صور للكبد والبطن.
تحاليل الدم: 

يطلبها الطبيب لتقييم وظائف الكبد، وتحديد كميات البيليروبين. 
 يطلب الطبيب الفحوصات بالتصوير التنظيري بالموجات فوق الصوتية، والتصوير الومضاني الصفراوي.
 

-علاج حصوة المرارة:

لا يعالج المريض إلا بعد ظهور الأعراض، هناك عدة طرق علاجية نذكرها لكم:

استئصال المرارة جراحياً.
علاج حصوات المرارة بدون جراحة.
تفتيت الحصوات بالموجات الصادمة.

 

-الوقاية من حصوة المرارة:

تكمن الوقاية من حصوات المرارة في تجنب السمنة، وتجنب خسارة الوزن السريعة، وتناول الأطعمة الغنية بالألياف والدهون باعتدال، وممارسة الرياضة، وتناول المكملات الغذائية المناسبة باستشارة طبية.

إذا شعرت بألم في الجزء الأيمن العلوي من بطنك فلا تتردد في الذهاب إلى أحد مقدمي الرعاية الطبية مثل الطبيب أو الصيدلي لإرشادك إلى ما ينبغي لك فعله، دمتم بصحة وأمان.

 

-مضاعفات حصوة المرارة:

التهاب المرارة.
العدوى في المرارة، أو القنوات الصفراوية، أو الكبد.
التهاب البنكرياس.
سرطان المرارة.
قد تحدث المضاعفات قبل ظهور الأعراض، كما قد يودي ترك الحصوات التي تصاحبها أعراض بلا علاج بحياة المريض.

حصوات المرارة والحمل

تتشبع المرارة بالكوليسترول وتنخفض قدرتها الحركية خلال الحمل، لذلك تعد حصوات المرارة أثناء الحمل أمراً شائعاً، وتؤدي في كثير من الأحيان إلى الولادة المبكرة وزيادة معدل وفيات المواليد.