أكدت الأمم المتحدة أن بعثتها لحفظ السلام في أبيي، تواصل جهودها لحماية المدنيين في الجزء الجنوبي من أبيي ـ المنطقة المتنازع عليها بين السودان وجنوب السودان ـ بعد الهجوم الذي وقع مؤخرًا، وأدى إلى مقتل 13 شخصا وإصابة 5 بجراح وإحراق 27 بيتا.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة اليوم، انتشرت قوات حفظ السلام على الفور لتوفير الحماية للسكان، كما واصلوا تسيير الدوريات في المنطقة لمنع وقوع مزيد من الهجمات ولتيسير العودة الآمنة للمدنيين الذين فروا بسبب العنف.
وأدان القائم بأعمال رئيس البعثة، الجنرال أبو سيد محمد بكر، بشدة الهجوم ودعا جميع المعنيين إلى إنهاء العنف والانخراط بشكل كامل في عملية السلام، كما فتحت البعثة تحقيقا في الحادثة.
جدير بالذكر أن بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام في أبيي، تأسست عام 2011 بموجب قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1990، وكُلفت البعثة بمراقبة الحدود الملتهبة بين الشمال والجنوب وتوصيل المساعدات الإنسانية، وخُولت لها سلطة استخدام القوة لحماية المدنيين والعاملين في المجالات الإنسانية في أبيي.