أمثالتا تردد يوميا على ألستنا بشكل مستمر وقد تنحدث بها تعبيرًا عن خلاصه لتجارب أجدادنا وعلى ذلك أصبحت هى جوهر تعبيرنا عما يلم بنا من أحداثنا اليومية.
وعن مثلنا اليوم فهو يقال للدلالة على عدم الوثوق واليقين بالمنوفى على وجه الخصوص تعبيرا عن سلوكه ومواقفه بشكل عام فى فالتعامل مع الآخرين فيضرب به المثل للحرص فى التعامل مع المنوفىبشكل خاص اذ ينصح باختبار التعامل معه.
قصة المثل: أما عن قصة مثلنا اليوم فهو تعود الى عصر المماليك، حيثما الزمان البعيد اذ يروى أن أحد المماليك فى ذلك العصر تعدى على مملوك زميل له بالضرب حتى قتله، فلما تعدى عليه وقلته راه رجل من المنوفيه، تحديدا من مدينة منوف فى ذلك الوقت، فاراد القاتل المملوكى ان يرشيه حتى لا يكشف عنه السر، وكانت هذه الرشوة عبارة عن لحوم من الغنم والابل مقابل ان يكتم سره ولا ينشره أمام أحد وخاصة القاضى
جاء يوم المحاكمة المملوكى أمام القاضي، فطلب القاضي من المنوفى أن يحلف اليمين على قول الحق، فأجابه واعترف على المملوكى القاتل وسرد سره بكل التفاصيل التى رأها ففوجئ المملوكى برد فعل الرجل المنوفى وعنها صاح قائلا "ألم نتفق سويا " فرد عليه المنوفى " يارجل أشهد بقول الزور واعتق رقبتك من النار أدخل أنا بشهادة الزور النار " فأطلق المملوكى عبارته الشهيرة التي صارت مثلا ننضربه فى التعامل مع المنوفى " المنوفي لا يلوفي ولو أكل لحم الكتوفي "
البوابة لايت
أصل مثل "المنوفي لا يلوفي ولو أكل لحم الكتوفي"
تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق