وصف الرئيس الفلبيني فرديناند ماركوس الابن، اليوم الخميس، الصين بأنها "الشريك الأهم" لبلاده على الرغم من التوترات في بحر الفلبين الغربي، وذلك في تصريحات أدلى بها للصحفيين في قاعدة "فيلامور" الجوية في مدينة "باساي" عقب عودته من بكين بعد زيارة دولة استغرقت ثلاثة أيام.
وقال ماركوس الابن، حسبما نقلت قناة "إيه بي إس- سي بي إن" الفلبينية في نشرتها الناطقة بالإنجليزية: "إنها بداية جيدة وسنواصل العمل على هذه العلاقة الأكثر أهمية مع هذا الشريك الأكثر أهمية لجمهورية الفلبين".
وأضاف: "بينما نبدأ فصلا جديدا من العلاقات الثنائية، تعهدنا أنا والرئيس شي جين بينج بالالتزام ببذل كل ما هو ممكن لضمان استمرار الفلبين والصين في المسار الإيجابي لعلاقاتنا التي ارتقت إلى مستوى التعاون الاستراتيجي الشامل منذ عام 2018".
وأشار ماركوس الابن إلى أنه تم التوقيع على 14 اتفاقية بين مانيلا وبكين في قطاعات تشمل البنية التحتية والعلوم والتكنولوجيا والتجارة والتبادلات الشعبية، مضيفا أنه تم أيضا فتح مجالات جديدة للتعاون خاصة في مجالات التجارة الإلكترونية والرقمية.
وأعرب عن رغبته في التعاون مع الصين من أجل تحقيق السلام الإقليمي، مشيرا إلى أن إدارته ما زالت تنتهج سياسة خارجية مستقلة.
وتابع: "هذه العلاقة الثنائية تسمح الآن للجانبين بإدارة الخلافات في بحر الفلبين الغربي ومن أجل عدم السماح لها بإعاقة بقية ارتباطاتنا المثمرة وتعاوننا متعدد الأوجه".
وسلطت زيارة ماركوس الابن إلى الصين الضوء على القضايا المتعلقة ببحر الفلبين الغربي المتنازع عليه، حيث اتفق البلدان على إقامة خط اتصال مباشر على مختلف المستويات لتجنب أي سوء فهم وسوء تقدير.
