قال المهندس طارق شكري وكيل لجنة الإسكان بمجلس النواب، إن ما يشهده صعيد مصر في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، من اهتمام وبناء وتنمية وحياة كريمة، كان حلماً، تحول إلى واقع ملموس، بعد أن ظل الجنوب على مدار عقود فى طى النسيان، وفى كهوف الإهمال والتهميش والتجاهل، طوال الأنظمة والحكومات السابقة، حتى تفاقمت أزماته ومعاناته، وأصبح طاردًا لأبنائه.
وأكد "شكري"- في تصريحات للمحررين البرلمانيين اليوم الخميس، أن ما يحدث فى الصعيد خلال عهد الرئيس السيسى، نقلة نوعية وطفرة تاريخية يدرك قيمتها وعظمتها من عاش وتربى فى الصعيد وأدرك المعاناة على مدار عقود ماضية، أما اليوم الصعيد يشهد أكبر ملحمة بناء وتنمية وحياة كريمة فى كافة المجالات والقطاعات، وبناء حقيقى للإنسان، واهتمام كبير غير مسبوق بحقوقه فى التعليم والصحة والعمل والحياة الكريمة.
وشدد وكيل لجنة الإسكان بمجلس النواب، أن الصعيد تحول من النسيان والإهمال إلى الأولوية والاهتمام في عهد الرئيس السيسي، الذي قاد قطار التنمية والبناء منذ وصوله إلى سُدة الحكم في يونيو 2014، وجاب به كل محافظات مصر، فما من محافظة إلا وتشهد في عهد الرئيس السيسي مشروعات تنموية وقومية عملاقة من الدقهلية، حيث افتتاح مدينة المنصورة الجديدة إلى الإسكندرية وأخيرًا العودة إلى سوهاج في أقصى صعيد مصر.
وأوضح، أن صعيد مصر يشهد فى عهد الرئيس السيسى أكبر عملية بناء وتنمية، وترسيخ للحياة الكريمة وحقوق الإنسان بمفهومها الشامل، أو ما يعُرف في العلوم السياسية، إنه التوزيع العادل لعوائد التنمية.
