الخميس 26 ديسمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

العالم

الأمين العام السابق للناتو: انتصار أوكرانيا يردع الهجوم الصيني على تايوان

 أندرس فوج راسموسن
 أندرس فوج راسموسن
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

قال الأمين العام السابق لحلف شمال الأطلسي (الناتو) أندرس فوج راسموسن ، خلال زيارة إلي تايوان، الخميس، إنه على الدول الديمقراطية أن توضح "العواقب الاقتصادية الوخيمة" التي ستواجهها الصين في حالة تحركها ضد تايوان المتمتعة بالحكم الذاتي، بحسب ما ذكرت وكالة أنباء "رويترز" البريطانية.

وكثفت الصين، الضغط على تايوان لتأكيد مطالبها بالسيادة، بما في ذلك مهام القوات الجوية الصينية شبه اليومية بالقرب من الجزيرة على مدى السنوات الثلاث الماضية.

ولفت راسموسن إلي وجود تشابهًا بين العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا وما وصفه بالعدوان العسكري الصيني على تايوان، قائلاً إن الدول الديمقراطية يجب أن تعمل بوحدة لضمان انتصار أوكرانيا من أجل ردع الهجوم الصيني على تايوان.

وقال راسموسن للصحفيين في مؤتمر صحفي في مدينة تايبيه بتايوان: "أي محاولة من جانب الصين لتغيير الوضع الراهن في تايوان بالقوة يجب أن تثير ردا موحدا بنفس القدر ويجب أن نوضح ذلك للصين الآن."

وأضاف: “الصين تعتمد على سلاسل التوريد العالمية أكثر بكثير من روسيا.” وقال: "إن توضيح العواقب الاقتصادية الوخيمة لأي هجوم الآن سيكون رادعا قويا"، متابعا أنه يعتقد أن الرئيس الصيني شي جين بينج يراقب عن كثب كيف ستنتهي الحرب في أوكرانيا.

وحث راسموسن الدول الأوروبية على فرض عقوبات "شاملة" على الصين إذا تحركت في أي وقت بشأن تايوان.

وتقول الصين إن لديها الحق في استخدام القوة لإخضاع تايوان لسيطرتها إذا لزم الأمر. بينما تقول تايوان إن شعبها فقط هو الذي يمكنه تقرير مستقبله وأن مزاعم بكين باطلة لأن جمهورية الصين الشعبية لم تحكم الجزيرة أبدًا.

وقال راسموسن إن الدول الأوروبية يمكن أن تنضم إلى التدريبات مع القوات العسكرية التايوانية، التي تستخدم حاليًا أسلحة مصنوعة في الغالب من الداخل والولايات المتحدة.

وأضاف: "يجب على جميع أولئك الذين يؤمنون بتايوان الديمقراطية والنظام الدولي القائم على القواعد العمل لضمان سيادة أوكرانيا. وعلى شعب أوكرانيا وشعب تايوان أن يقررا مستقبلهما، لذا يجب على العالم الحر أن يدعمهما".