الإثنين 20 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

الولايات المتحدة تثمن جهود إفريقيا لتعزيز السلام في الكونغو الديمقراطية

الكونغو الديمقراطية
الكونغو الديمقراطية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

ثمنت الولايات المتحدة، الجهود الدبلوماسية التي تقودها إفريقيا، بما في ذلك عمليتي نيروبي ولواندا؛ لتعزيز السلام في جمهورية الكونغو الديمقراطية.

وذكرت وزارة الخارجية الأمريكية، في بيان صحفي نشرته عبر موقعها الإلكتروني، اليوم الخميس، أن الولايات المتحدة تشارك فريق خبراء الأمم المتحدة في أوجه القلق التي أعرب عنها تقرير منتصف المدة الصادر في 30 ديسمبر الماضي بشأن الزيادة الحادة في وتيرة أعمال العنف وتدهور الوضع الأمني والإنساني في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.

وأضاف البيان "أن الولايات المتحدة ترحب بتوصيات فريق الخبراء الأممي التي أعرب عنها في تقرير منتصف المدة".

وحثت الخارجية الأمريكية قادة البحيرات الكبرى والجهات المسلحة على التعجيل بتنفيذ الالتزامات المتعددة لإنهاء الصراع، ولا سيما تلك المتفق عليها في قمة لواندا المصغرة في 23 نوفمبر الماضي بشأن السلام والأمن، وذلك في إطار اعترافها بقيادة رؤساء دول مجموعة شرق افريقيا وأنجولا.

وتتوقع الولايات المتحدة، بحسب البيان، انسحاب حركة 23 مارس، الخاضعة لعقوبات الأمم المتحدة، إلى المواقع المحددة في بيان لواندا الصادر في 23 نوفمبر.

ودعت الخارجية الأمريكية - في بيانها - جميع الجماعات المسلحة، بما في ذلك حركة 23 مارس، إلى وقف جميع الأعمال العدائية وإلقاء أسلحتها والانضمام إلى مشاورات عملية نيروبي التي تقودها مجموعة شرق افريقيا بين حكومة جمهورية الكونغو الديمقراطية والجماعات المسلحة.

وبالإشارة إلى الدليل الواضح للتقرير على الدعم الرواندي لحركة 23 مارس والتقارير الموثوقة عن الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان من جانب حركة 23 مارس، جددت واشنطن دعوتها لرواندا إلى وقف كل دعم لحركة 23 مارس وسحب قواتها من شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية. 

وبالمثل، شجب الولايات المتحدة في البيان التعاون بين عناصر القوات المسلحة الكونغولية والجماعات المسلحة، بما في ذلك القوات الديمقراطية لتحرير رواندا، على النحو المبين في التقرير. 

وأدانت بشدة الهجمات التي تشنها جماعات مسلحة متعددة ضد قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، وكذلك ما ورد من أعمال تعذيب واغتصاب وهجمات ضد المدنيين من جانب جهات مسلحة متعددة والتي ساهمت في نزوح جماعي خلال الفترة المشمولة بالتقرير.

واختتمت الوزارة بيانها بتجديد مخاوفها إزاء التصعيد المقلق لكراهية الأجانب وخطاب الكراهية الذي يحرض على العنف ضد المجتمع الناطق باللغة الرواندية في جمهورية الكونغو الديمقراطية والذي سلط التقرير الأممي الضوء عليه.