قال رئيس المركز الكاثوليكي للإعلام الأب عبدو أبو كسم، إن "كل بابا آتى على الكنيسة كان لديه خط يصب في خط الكنيسة وسياسة الفاتيكان"، مشيرًا إلى أن "البابا بنديكتوس السادس عشر كان يمسك بتطوير الفكر اللاهوتي بما يتماشى مع خط الكنيسة، واكتسب من البابا جان بولس الثاني حب الشبيبة".
ولفت، في حديث لإذاعة "صوت لبنان"، إلى أن “وصية البابا بنديكتوس بأن تكون جنازته متواضعة والفاتيكان متمسك بالبروتوكول، والبابا سيدفن تحت مذبح بازيليك القديس بطرس في مدافن البابوات”.
كما أوضح أن "البابا كان متشددا على ذاته وعلى الذين عملوا معه، ولهذا السبب كان يقولون عنه بأنه غير متسامح"، معتبرًا أن "السنين التي خدم فيها الكنيسة خدمها بأمانة وتواضع، وهو فاجأ الجميع باستقالته التي تعود الى المشاكل الموجودة أو إلى الصحية".