يعتزم الرئيس الفلبيني فرديناند ماركوس جونيور، زيارة اليابان، في الأسبوع الثاني من شهر فبراير المقبل؛ لمناقشة قضايا الأمن الاقتصادي والإقليمي، بالإضافة إلى موضوعات أخرى، مع رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا.
وقال ماركوس- في مؤتمر صحفي عقده قبل اختتام زيارته الحالية إلى الصين- إن الفلبين "تعتبر جزءا مهما من الحفاظ على الأمن الإقليمي بالشراكة مع الأصدقاء مثل اليابان ودول أخرى في منطقة المحيطين الهندي والهادئ"، حسبما أفادت وكالة أنباء (كيودو) اليابانية الرسمية، اليوم الخميس.
وأجرى ماركوس، الذي تولى منصبه، في يونيو الماضي، أول محادثات شخصية له مع كيشيدا، في سبتمبرالماضي، في نيويورك، على هامش الاجتماع السنوي للجمعية العامة للأمم المتحدة، والتقى الزعيمان لفترة وجيزة في كمبوديا، في نوفمبر.
يذكر أن الرئيس الفلبيني قد وصل، أمس الأول الثلاثاء، إلى العاصمة الصينية بكين في زيارة دولة تستغرق ثلاثة أيام؛ تلبية لدعوة من الرئيس الصيني شي جين بينج.