احتفل اليوم محرك البحث جوجل، بالأديب الكبير الكاتب والروائى إحسان عبد القدوس، الذى تمر ذكرى ميلاده ورحيله خلال شهر يناير الجاري؛ حيث كان مولده فى 1 يناير من عام 1919 بالقاهرة، ورحل كان فى نفس شهر ميلاده في 12 يناير من عام 1990، وهو صاحب أكبر عدد من الأعمال التى تم تحويلها إلى أفلام ومسلسلات تليفزيونية.
كان للكاتب الكبير إحسان عبد القدوس أكثر من 600 قصة ورواية، تحولت 49 رواية منها إلى نصوص للأفلام السينمائية، و5 روايات تم تحويلها إلى نصوص عُرضت على المسرح، و9 روايات كانت من نصيب الإذاعة التى قدمتها مسلسلات، و10 روايات ظهرت مسلسلات تلفزيونية، إضافةً إلى ترجمة 65 من رواياته إلى الإنجليزية والفرنسية والأوكرانية والألمانية وغيرها من لغات العالم.
قدَم عبدالقدوس ما يقرب من 49 رواية تم تحويلها إلى نصوص للأفلام و5 روايات تم تحويلها إلى نصوص مسرحية و9 روايات أصبحت مسلسلات إذاعية و10 روايات تم تحويلها إلى مسلسلات تليفزيونية إضافة إلى 65 كتابا من رواياته ترجمت إلى الإنجليزية والفرنسية والأوكرانية والصينية والألمانية.
لاقى عدد كبير من أعماله التي تحولت إلى نصوص للأفلام والمسلسلات نجاحا كبيرا، ومن أبرز الأعمال التي تم تحويلها نرصدها في التقرير التالي:
مسلسل لن أعيش في جلباب أبي:
عُرض هذا المسلسل عام 1996 وهي قصة لإحسان عبدالقدوس تم تحويلها لعمل درامي لاقى انتشارا ونجاحا كبيرا بقى صداه حتى يومنا هذا تدور أحداثه حول قصة الصعود من القاع إلى القمة، متمثلة في بطل القصة “عبد الغفور البرعي” الذي قام بدوره الفنان الراحل نور الشريف الذي بدأ حياته العملية حياته العملية عاملا عند أحد كبار التجار بوكالة البلح، يصادف خلالها كثيرا من المتاعب في عمله حتى يلتقى ب" فاطمة " التي قامت بدورها الفنانة عبلة كامل فيعجب بها ويتزوجها لتساعده على تخطي الصعاب وبناء أسرة كبيرة وبالمثابرة والجد يستطيع الحاج عبدالغفور النجاح في التجارة وتكوين رأس مال كبير يتحدث عنه الجميع في وكالة البلح، يصبح أحد أكبر رجال الأعمال في مصر، حتى أن محفوظ ابن الرجل الذي عمل عنده الحاج عبدالغفور في البداية بعدما كان يعامله بازدراء يسعى جاهدا لنيل صداقته من جديد.
فيلم في بيتنا رجل
هذا الفيلم تم عرضه عام 1961 يتناول قصة إبراهيم حمدي الذي ينجح في اغتيال رئيس الوزراء المتعاون مع الاستعمار، ويتمكن من الهروب بعد إلقاء القبض عليه ويلجأ إلى منزل زميله الجامعي محيي الذي ليس له نشاط سياسي،ويعيش في بيت اسرة زميله، ليقع في حب اخت زميله التي تُدعى سامية ويعرف عبدالحميد ابن عم سامية الذي يود الزواج منها في نفس الوقت بوجود إبراهيم، فيستغل الموقف للتعجيل بعقد قرانه على سامية التي ترفضه.
حتى لا يطير الدخان
هذا الفيلم تم تقديمه وانتاجه عام 1984 الذي يتناول قصة ثلاثة أصدقاء، وهم كمال ومدحت ورؤوف وفهمي.
وتدور الأحداث حول رفض كمال ومدحت إقراض صديقهم فهمي عبد الحميد المال اللازم لإجراء عملية جراحية لأمه التي تموت ومن هنا يتبدل حال صديقهم فهمي ليفكر جاهدا كيف ينتقم منهم لأنهم لم يساعدوه في إنقاذ أمه وإجراء العملية الجراحية لها وتموت أمه بعدها، ويبدأ فهمي في خطة الانتقام ففي البداية يُكون يكون ثروة كبيرة بطرق مشبوهة، وينجح في الانتخابات ويصبح له نفوذا كبيرا يستغلها في استكمال خطة الانتقام من صديقيه، فبنفوذه استطاع تعطيل صفقة فاكهة لمدحت ليضطر لبيعها بمبلغ رخيص حتى لا تفسد، الى جانب ان زوجته بدأت تنفر منه بسبب سوء حالته المادية وهي التي كان يريد فهمي ان يتزوجها قبل أن يغتني إلا أنها رفضت لفقره.
وتدور الأحداث تنفر خيرية من ظروف زوجها مدحت المادية المتدهورة فتقوم بالتقرب من فهمي الذي شجعها على طلب الطلاق من مدحت حتى يتزوجا، ولكنه يرفض الزواج منها ويقول إن ما قاله مجرد كلام بلا قيمة وهو لا يريد الزواج منها وبذلك يحقق انتقامه منها عندما رفضت الزواج منه حين كان فقير.
الوسادة الخالية
يتناول الفيلم قصة الطالب صلاح والطالبة سميحة في كلية التجارة، يقعان في حب بعضهما، ليعيشا قصة حب جميلة بينهما حتى يصدما بالمفاجأة، فيتقدم لسميحة عريس ناجح هو الدكتور فؤاد وترفض الفتاة العريس في سبيل حبها لصلاح، ولكن إرادة أهلها تتغلب على عنادها، ويجد صلاح نفسه محطما.
يصاب صلاح بالحزن فيجد دواءه لهذا الحزن سبيل إلى شرب الخمر واللهو ويتعرف على راقصة شابة حتى تدهمه نوبة مفاجئة فينتقل إلى المستشفى ويجرى له العملية الدكتور فؤاد ويفوق صلاح من أحلامه على فكرة ثانية هي: الانتقام من سميحة والدكتور فؤاد بعد ان تركته وتخلت عنه وتزوجت من اخر، فينتهى من دراسته الجامعية ويحصل على البكالوريوس ولا يقنع صلاح بما وصل إليه. ويمضي يومه موظفًا في شركة الشرق الأوسط للأعمال الفنية. ثم يدرس للماجستير ويحصل على الشهادة العالية وعلى مركز رئيس حسابات الشركة. ثم سكرتيرها العام، وفي هذا التوقيت يقع كل هذا والصداقة بينه وبين فؤاد تتضاعف.. يخطب صلاح درية ابنة رئيس الشركة، ويدعو صلاح وعروسه الدكتور فؤاد وزوجته، لكن صلاح لا يستطيع نسيان حبه الأول.
وتعرف درية أنه لم ينسَ حبه الأول من دبلته المكتوب عليها اسم حبيبته الأولى إلا أن الأيام تمر وتنقل درية إلى المستشفى حيث تجرى لها جراحة خطيرة، وحين يجلس صلاح وحيدا ينتظر نتيجة الجراحة يكتشف أن سميحة ليست المخلوق الوحيد في حياته، فهناك درية والجنين الذي من صلبه. لكن يموت الجنين وتنقذ الزوجة فيجد صلاح نفسه أمام حقيقة كبرى هي أن المشاركة في ألم أقوى من الحب وعندما يدخل سريره ولأول مرة منذ رأى سميحة يطيل النظر إلى الوسادة الخالية فلا يرى حبه الأول وإنما الوجه الشاحب للحب الأخير ويخرج من قلبه مرض حبه الأول لسميحة.