تقدم الحكومة اليابانية مليون ين أى حوالى (٧٥٠٠ دولار) لكل طفل للأسر التى تغادر مدينة طوكيو الكبرى، فى محاولة لعكس الانخفاض السكانى فى المناطق الإقليمية.
وبحسب ما ذكرت صحيفة الجارديان البريطانية فسيتم تقديم الحافز - وهو ارتفاع كبير عن الحافز السابق البالغ قيمته ٣٠٠٠٠٠ ين فى أبريل الماضى وفقًا لتقارير وسائل الإعلام اليابانية كجزء من حملة رسمية لبث الحياة فى البلدان والقرى التى تعانى من نقص السكان.
وعلى الرغم من انخفاض عدد السكان فى طوكيو لأول مرة فى العام الماضى بسبب وباء فيروس كورونا يعتقد صانعو السياسة أنه ينبغى بذل المزيد من الجهد لخفض الكثافة السكانية فى المدينة وتشجيع الناس على بدء حياة جديدة فى أجزاء «غير عصرية» من البلاد وتقلص عدد السكان وهجرة الشباب إلى طوكيو وأوساكا ومدن كبيرة أخرى.
وقالت وكالة كيودو للأنباء نقلاً عن مسئولين أنه للحصول على هذه المزايا يجب على العائلات الانتقال خارج منطقة طوكيو الكبرى على الرغم من أن البعض قد يحصل على المال إذا انتقلوا إلى مناطق جبلية تقع داخل حدود المدينة.
وانضمت حوالى ١٣٠٠ بلدية ما يقرب من ٨٠٪ من الإجمالى إلى المخطط على أمل الاستفادة من تحول فى المواقف العامة تجاه نوعية الحياة التى اكتسبت زخمًا أثناء الوباء عندما اكتشف المزيد من العمال فوائد العمل عن بعد.
ومع ذلك فإن العائلات التى تأمل فى الحصول على رواتب سهلة قبل العودة إلى العاصمة ستصاب بخيبة أمل حيث يجب أن يعيشوا فى منازلهم الجديدة لمدة خمس سنوات على الأقل ويجب أن يكون أحد أفراد الأسرة فى العمل أو يخطط لفتح مشروع تجارى جديد. وسيتعين على أولئك الذين يغادرون قبل مرور خمس سنوات إعادة النقود.
ويأمل المسئولون أن تشجع المبالغ السخية المعروضة العائلات التى لديها أطفال حتى سن ١٨ على تنشيط المناطق وتخفيف الضغط على المساحة والخدمات العامة فى طوكيو الكبرى أكبر مدينة فى العالم حيث يبلغ عدد سكانها حوالى ٣٥ مليون نسمة.
ومن حيث المبدأ تتلقى العائلات التى تنتقل إلى مكان آخر من مليون إلى ٣ ملايين ين لكل أسرة بشرط أن تفى بأحد المعايير الثلاثة: التوظيف فى شركة صغيرة أو متوسطة الحجم فى المنطقة التى ينتقلون إليها والاستمرار فى وظائفهم القديمة عن طريق العمل عن بعد أوبدء عمل تجارى فى منزلهم الجديد.
البوابة لايت
مليون ين لكل طفل مقابل الخروج من العاصمة اليابانية
تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق