أرجأ مجلس النواب الأمريكي، جلسة انتخاب رئيس له بعد ثلاث جولات اقتراع فشلت خلالها الأغلبية الجمهورية في حشد الأصوات اللازمة لانتخاب مرشحها كيفن مكارثي رئيسا للمجلس، في سابقة منذ مئة عام.
وخلال جولات الاقتراع الثلاث المتتالية فشل مكارثي، النائب عن ولاية كاليفورنيا، في إقناع مجموعة من زملائه من مؤيّدي الرئيس السابق دونالد ترمب بانتخابه خلفا لنانسي بيلوسي.
وتعكس هذه النتيجة الخلافات في صفوف الجمهوريين، الذين فازوا بالأغلبية في مجلس النواب، بعد انتخابات منتصف الولاية التي أُجريت في نوفمبر.
وفي ختام جولات الاقتراع الثلاث الفاشلة، اتّفق النوّاب على إرجاء الجلسة، لإتاحة الوقت لإجراء مفاوضات خلف الكواليس.
ويحتاج انتخاب "رئيس مجلس النواب"، ثالث أهم شخصية في المشهد السياسي الأمريكي بعد الرئيس ونائبه، أغلبية من 218 صوتا. وهي عتبة لم يتمكن كيفن مكارثي من بلوغها خلال جولات التصويت الثلاث.
وتعهدت مجموعة من المشرعين اليمينيين المتطرفين بمنع النائب الجمهوري من كاليفورنيا كيفن مكارثي، من الوصول إلى رئاسة مجلس النواب الأمريكي، لكنه لم يواجه حتى الآن منافسا قويا على المنصب.