تفقد اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، اليوم الأربعاء، الاستعدادات النهائية بمحيط ميناء بورسعيد السياحي لاستقبال المكتبة العائمة "لوجوس هوب" "MV LOGOS HOPE" القادمة من ميناء بيروت والمقام على متنها أكبر معرض عائم للكتاب في العالم، وذلك بالزيارة الثانية بعد توقف دام أكثر من 12 عامًا.
وأكد المحافظ أنه جرى التنسيق بين كافة الجهات المختصة لخروج محافظة بورسعيد في أبهى صورة خلال هذا الحدث العالمي، لافتًا إلى أنه في ظل الأزمات العالمية بمختلف الدول تستقبل الدولة المصرية على ٱرض بورسعيد هذا الحدث العالمي ، والذي يؤكد على ما تتمتع به مصر من استقرار وتنمية.
وأعلن عن توفير فرق موسيقية على مدار اليوم في ساحة مصر خلال فترة رسو مركب الكتب بميناء بورسعيد، فضلا عن تنظيم العديد من الفعاليات الثقافية التي تتماشى مع الحدث، وأنه وجه بالتنسيق بين مديرية الثقافة وجهات السياحة والشباب والرياضة وفرقة عجميات.
ومن المنتظر أن ترسوا السفينة بميناء بورسعيد السياحي لتبقى 20 يومًا، لتغادر الميناء في 23 من نفس الشهر، قبل أن تستأنف رحلتها لميناء العقبة بالأردن.
وتفتتح السفينة معرضها العائم لآلاف الزوار يوميًّا من الطلاب ومحبي القراءة في الفئات العمرية بين 13 أو 65 عامًا، نظير رسم رمزي لزيارة السفينة والمشاركة في فعالياتها، أما الأطفال الذين يقل أعمارهم عن 13 عامًا، و"قادرون باختلاف" فيمكنهم الدخول إلى السفينة بشكل مجاني، من الساعة العاشرة صباحًا وحتى العاشرة مساءً يوميًّا طوال مدة المعرض.
ويشار إلى أن السفينة البالغ طولها 132 مترًا، تصنف باعتبارها أكبر مكتبة عائمة في العالم، ويصل عدد الفريق بها إلى أكثر من 400 متطوع، من أكثر من 60 جنسية مختلفة، وتعود ملكيتها للمنظمة الخيرية الألمانية "كتب جيدة للجميع"، وتحتوي المكتبة العائمة أكثر من 50 ألف عنوان، وتستهدف بما تضمه من ثروة ثقافية نشر الثقافة في جميع أنحاء العالم، كما تعرض في منطقة الاستقبال فيلمًا قصيرًا يؤرخ زيارات السفينة لأهم موانئ العالم، وعروضًا تفاعلية عن السفينة الحديثة لتعريف الجمهور بها.
وزارت السفينة خلال 13 عامًا أكثر من 480 ميناء في أكثر من 150 دولة واستقبلت أكثر من 49 مليون زائر على متنها، ولا تزال ترفع شعارًا واضحًا وهو "تبادل المعارف وتقديم المساعدة والأمل" في كل ميناء تزوره.
