السبت 28 ديسمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

بوابة البرلمان

طلب إحاطة بشأن معاناة أولياء الأمور في نقل أبنائهم من مدرسة لأخرى

النائبة حنان حسني
النائبة حنان حسني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

توجهت د. حنان حسني يشار، عضو لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب، بطلب إحاطة، إلى المستشار حنفي جبالي رئيس المجلس، موجه إلى الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم، بشأن معاناة أولياء الأمور في نقل أبنائهم من مدرسة إلى أخرى.

ونص طلب الإحاطة: "تبذل الدولة جهودًا واسعة من أجل التحول نحو الرقمنة، و تخطو بثقة نحو مزيد من رقمنة الخدمات؛ فأطلقت "بوابة مصر الرقمية"، لتقدم الكثير من الخدمات الحكومية بشكل ميسر إلكترونيًا، ومنها: خدمات الأحوال المدنية والشخصية، وخدمات الشهر العقاري والتوثيق، وتكللت جهود التحول الرقمي في أكثر من 14 قطاعًا من قطاعات الدولة".

وأضافت "يشار"، "تقوم الدولة بتقديم مختلف التسهيلات بالنسبة للخدمات المقدمة للمواطنين كما تقوم بتطوير وميكنة هذه الخدمات لسرعة أداء الخدمة وتيسيراً على المواطنين والعاملين على تقديم الخدمة، بينما المنظومة الإدارية في وزارة التربية والتعليم لا تعكس هذا التطوير خاصةً في مجال نقل الطلاب من مدرسة لأخرى". 

 وأكدت "يشار"، "أن أولياء الأمور يعانون عند نقل أبنائهم وما يتطلبه ذلك من تجهيز أوراق كثيرة وجميعها يجب أن تكون مستوفاة وموقعة ومختومة فضلا عن الذهاب والعودة عدة مرات للمدرسة القديمة والجديدة والإدارة التعليمية التابع لها كل مدرسة على حدة والوقوف طوابير للسؤال فقط عن المختص لاستقبال الأوراق ثم يظل ولى الأمر يلهث خلف المكاتب للانتهاء من ختم الأوراق و إمضائها فيما لا يزال العاملون بهذه المنظومة يتعاملون بالأوراق والمستندات ويظلون يفحصونها للتأكد من سلامتها وما يسببه ذلك من تأخير وجهد على الموظف وعلى ولى الأمر، فضلا عن ترك الأوراق يوما أو أكثر ثم العودة مرة أخرى لاستلام الأوراق والذهاب بها إلى المدرسة الجديدة".

 وتساءلت عضو لجنة التعليم والبحث العلمي: "ألا يوجد طريقة للتيسير على أولياء الأمور بدلًا من الكعب الداير الذى يواجهه أولياء الأمور؟!"، لافتة إلى أن العديد من الإجراءات تقوم بها والدة الطالب والذى يتسبب فى عدم إلمامها ببعض الأمور في تعطيل تلك الإجراءات، كما يكبدها الكثير من المعاناة والمشقة تصل إلى حد السفر إلى مقر وزارة التعليم، لا سيما أهالينا القادمين من محافظات ومناطق نائية.