دعا الميجور جنرال، تيموثي موجينجا، قائد المنطقة العسكرية 31 في جيش الكونغو الديمقراطية، قواته إلى الاستعداد من أجل تدخل محتمل شرقي البلاد.
وناشد المسئول العسكري الكونغولي، وفقا لما نقلت صحف محلية اليوم الأربعاء، مختلف وحداته العسكرية، خلال لقاء معهم، باحترام قسمها على عدم خيانة الكونغو أبدا، مشيرا إلى أن الدستور عهد بثلاث مهام إلى رجال القوات المسلحة من بينها الدفاع عن وحدة وسلامة أراضي البلاد.
وقال موجينجا: "أقول لكم لا تخونوا الكونغو واعلموا أن الخيانة تعني الفشل في مهمتنا لحماية حدود البلاد. إذا فررت من أمام العدو، فإنك تحنث في قسمك".. مضيفا:"أن جمهورية الكونغو الديمقراطية تواجه صعوبات بسبب احتلال العدو لجزء من أراضيها" مشيرا بذلك إلى حركة 23 مارس المتمردة النشطة في إقليم كيفو الشمالي بشرق الكونغو الديمقراطية.
واختتم المسؤول العسكري لقائه مع جنوده قائلا: "يجب أن نعد أنفسنا وعليكم أن تستعدوا، إنه عملنا".
من جهة أخرى، اتهمت إحدى منظمات المجتمع المدني في الكونغو الديمقراطية، مليشيات "زائير" بقتل 64 شخصا في منطقتي "واليندو واتسي" و"تاتسي" بإقليم "إيتوري" منذ شهر أغسطس 2022.
ودعا سيلستن تاوارا، رئيس رابطة "لوري" غير الربحية، حكومة كينشاسا إلى تعقب هذه الميليشيات الرافضة لعملية السلام في إقليم "إيتوري" من أجل حماية المدنيين.
وقال تاوارا: "أدعو مليشيات زائير المسلحة وجميع مناصريها إلى اغتنام هذه الفرصة للانضمام إلى عملية السلام والاستفادة من يد رئيس البلاد الممدودة بالسلام"، مضيفا "إنني أدعوهم أيضا لوقف الاستفزازات وقتل السكان المدنيين ووقف تعاونهم مع حركة 23 مارس".
وناشد تاوارا الحكومة بتسريع عملية نزع سلاح الجماعات المسلحة وتسريحها لتجنب تصعيد العنف في هذه المقاطعة.
من جانبه، وجه اللفتنانت، جول نجونجو، المتحدث باسم جيش الكونغو الديمقراطية في مقاطعة "إيتوري"، تحذيرا إلى الجماعات المسلحة التي تتطلع لتعطيل عملية السلام، مؤكدا تعقب قواته لهؤلاء المسلحين.
