أكدت الأمينة العامة الجديدة للاتحاد الدولي للاتصالات "دورين بوجدان- مارتن"، أن العالم يواجه تحديات كبيرة، بما في ذلك تصاعد النزاعات، وأزمة المناخ، والأمن الغذائي، وعدم المساواة بين الجنسين، ووجود 2.7 مليار شخص بدون إمكانية الوصول إلى الإنترنت.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، فإنه تم انتخاب "بوجدان- مارتن" أمينة عامة في سبتمبر خلال مؤتمر المندوبين المفوضين للاتحاد لعام 2022، الذي عُقد في مدينة بوخارست الرومانية، وهي أول سيدة تشغل هذا المنصب منذ اعتبار الاتحاد وكالة أممية متخصصة في عام 1947.
كما أكدت "دورين بوجدان- مارتن" أن الاتحاد الدولي للاتصالات لديه فرصة لتقديم مساهمة تحويلية، ويمكن للابتكار المستمر أن يكون، وسيكون، عاملًا تمكينيًا رئيسيًا لتسهيل حل العديد من هذه القضايا.
يُعد الاتحاد الدولي للاتصالات، الوكالة الأممية المتخصصة في مسائل تكنولوجيات المعلومات والاتصالات التي تقود عجلة الابتكار في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات إلى جانب دولها الأعضاء البالغ عددها 193 دولة وعضوية تضم ما يزيد عن 900 كيان، بما فيها شركات وجامعات ومنظمات دولية وإقليمية.
أُنشئ الاتحاد الدولي للاتصالات منذ أكثر من 150 عامًا، وهو الهيئة الحكومية الدولية المسؤولة عن تنسيق الاستعمال العالمي المشترك لطيف الترددات الراديوية، وتعزيز التعاون الدولي في تخصيص مدارات الأقمار الاصطناعية، وتحسين البنية التحتية للاتصالات في العالم النامي، ووضع معايير عالمية لكفالة التوصيل البيني السلس لمجموعة ضخمة من أنظمة الاتصالات.