قدم الأب الربان فيليبس عيسى كاهن الكنيسة السريانية الأرثوذكسية بمصر التهاني لكلٍ من: المطران جان ماري شامي، النائب البطريركي العام للروم الملكيين الكاثوليك بمصر والسودان وجنوب السودان.
و المطران مار أفرام إيلي وردة، مطران أبرشية القاهرة، والنائب البطريركي على السودان للسريان الكاثوليك.
و المطران جورج شيحان، رئيس أساقفة أبرشية القاهرة المارونية لمصر والسودان.
و المطران كلاوديو لوراتي، النائب الرسولي للكنيسة اللاتينية بمصر.
إذ جاءت هذه التهاني بمناسبة الاحتفال بالعام الجديد وعيد الميلاد المجيد، حيث أكد الأب الربان على حرص الكنيسة السريانية الأرثوذكسية على ضرورة العمل المسكوني والتعاون والمحبة بين الكنائس بمصر، وقال: "نحظى بعامٍ مباركٍ شعاره الثالوث القدوس برغم كل الأيام الصعبة التي يمر بها العالم أجمع".
كما شدد على أن للكنيسة الكاثوليكية بكل طوائفها دور هام في مصر، خاصةً في مجال التعليم والطبابة في القاهرة والصعيد، لذا تسعى الكنيسة السريانية الأرثوذكسية بمصر للتعاون المشترك والمستمر في هذه الخدمات الهادفة لمستقبلٍ أفضل روحياً واجتماعياً، كما نوه أن الكنيسة السريانية الأرثوذكسية في القاهرة تستقبل لقاءات عديدة في الفترة المقبلة. ومن الضروري جداً التواجد والمشاركة بين كل الكنائس بمصر، ودعا الأب الربان الأحبار الأجلاء لحضور المناسبات القادمة في الكنيسة.
من جانبه أكد المطران جورج شيحان، مطران الكنيسة المارونية حرصه الدائم على التواصل مع الكنيسة السريانية الأرثوذكسية بمصر بشكل مستمر خاصة أن الكنيستين لهما أصلٌ سريانيٌ عريقٌ مشترك، وتراثٌ فريدٌ.
وأشار المطران مار أفرام إيلي وردة، مطران السريان الكاثوليك أن التواجد الكنسي السرياني يزداد قوةً، وله مركزيةٌ كبيرة، وأن شكل العائلة السريانية في مصر يكتسب صلابة ووحدة في الهوية والعرق.
كما صرح المطران جان ماري شامي، مطران الروم الكاثوليك أن التعاون المشترك بين الكنيستين لا بد أن يتعمق في الفترة القادمة، ووعد بزيارة رسمية قريبة للكنيسة السريانية الأرثوذكسية بالقاهرة.
في حين رحب المطران كلاوديو لوراتي، مطران اللاتين بالأب الربان الذي يزوره لأول مرةٍ في مقره في القاهرة، وأعرب عن بالغ سعادته بهذه الزيارة، أملاً بفتح آفاق جديدة للتعاون والتواصل المستمر.