تبنى تنظيم "داعش" الإرهابى فى موزمبيق، المسئولية عن هجوم ٣٠ ديسمبر على قرية ناماندى فى منطقة مويدومبى فى مقاطعة كابو ديلجادو شمال البلاد، والذى قُتل فيه شخصان على الأقل وأصيب أربعة آخرون، ونشر الإرهابيون صورا للدمار الذى لحق بالقرية عبر قنواتهم على مواقع التواصل الاجتماعي.
ويزعم التنظيم الإرهابى أن أعضاءه فى موزمبيق هاجموا قرية يسكنها مسيحيون واشتبكوا مع "ميليشيات مسيحية"، ما أجبرهم على الفرار، كما اعتقلوا وأعدموا أحد أعضائها دون محاكمة قبل إشعال النار فى المنازل. وتوجد فى قرية ناماندي، التى تبعد ٤٠ كيلومترًا على الأقل عن مقر مقاطعة مويدومبى (ناماكاندي)، مجموعات من رجال الميليشيات السابقين الذين قاتلوا فى صفوف حركة التحرير الوطنية الذين نظموا لمواجهة الجهاديين.
كما شنت القوات الحكومية عدة عمليات لوقف المتمردين فى ناماندي، لكن الاشتباكات أجبرت بعض الناس على مغادرة البلدة. فى محاولة لاحتواء "داعش" الإرهابى فى موزمبيق، تلجأ الحكومة فى مابوتو إلى القوات التى أرسلتها الدول الأعضاء فى SADC (مجموعة التنمية للجنوب الأفريقي) ورواندا.
كما أعلن الرئيس الأوغندى يويرى موسيفينين مؤخرًا عن خططه لتقديم دعم عسكرى واقتصادى لموزمبيق للمساعدة فى مكافحة التطرف العنيف فى مقاطعة كابو ديلجادو.