شهدت مدينة سانت كاترين، اليوم الثلاثاء، سقوط أمطار، صاحبها سقوط ثلوج، وسط فرحة من الأهالي، خاصة قاطني القرى والوديان والتجمعات البدوية، التي تعتمد على المطر في الزراعات الموسمية ورعي الأغنام والإبل، إذ تعد الأمطار مصدر الشرب الوحيد في الصحراء، حيث يحفرون الآبار لتخزين المياه، فيما خلت الشوارع من المارة تحسبا لزيادة الأمطار.
فيما أوضحت هيئة الأرصاد الجوية في بيان لها، تكاثر السحب المنخفضة علي المناطق الجبلية والقريبة من خليج السويس ووسط وجنوب سيناء يصاحبها سقوط الأمطار.
وفى هذا التوقيت من كل عام، تكتسي مدينة سانت كاترين، بحلة بيضاء تجعلها قطعة من أوروبا، وذلك بعد هطول الأمطار الثلجية التي تغطي أجزاء متفرقة من الجبال، لتشكل لوحة بانورامية فائقة الجمال تلفت الأنظار لزائري المدينة وتجذب الآلاف من السائحين محبى وعشاق مشاهدة سقوط الثلج، الأمر الذى جعل خبراء السياحة يطالبون بضرورة استثمار موسم الشتاء وسقوط الثلوج بإنشاء محطة تزلج لاجتذاب السياح، كما طالب البعض بضرورة إدخال مشروع التلفريك بسانت كاترين.
وترجع أسباب شدة البرودة بسانت كاترين إلى الطبيعة الجبلية ويتسبب الطقس فى موجة صقيع، وتكون الثلوج على القمم الجبلية، فيما انخفضت درجات الحرارة فى المدينة انخفاضا طفيفا، حيث استمتع المئات من المواطنين بمشاهدة الثلوج التى تجعل زائريها وكأنهم وسط قطعة من أوروبا.
وأكد اللواء طلعت العناني، رئيس مدينة سانت كاترين، لـ"البوابة نيوز" أن المدينة استعدت بكامل طاقتها لمواجهة موجة الصقيع التي تضرب المدينة حاليا وأعلنت حالة الطوارئ بجميع الإدارات. مضيفا أن جميع المعدات جاهزة ومستعدة لمواجهة أية عواصف ثلجية قد تعوق حركة المواطنين.
كما تعرضت مدينة نويبع اليوم لسقوط أمطار، وأعلنت هيئة الأرصاد الجوية؛ استمرار انتشار السحب المنخفضة، حيث تؤثر السحب الرعدية الممطرة على مناطق كثيرة، تصل إلى باقي المحافظات خلال وقت قصير.