أعاد الاتحاد الأوروبي، اليوم الثلاثاء، التأكيد على أهمية الحفاظ على الوضع الراهن للأماكن المقدسة، مُشددًا على متابعته "الأفعال التي تتعارض مع ذلك، فهي تساهم بزيادة التوتر في القدس والأراضي الفلسطينية المحتلة".
وقالت بعثة الاتحاد الأوروبي في بيان صدر عنها في فلسطين، إن الأسابيع الماضية شهدت زيادة خطيرة في التوتر والإصابات، وأن من المهم وقف التصعيد وتجنب أي أعمال واستفزازات تغذي هذا التوتر، مؤكدا أن موقفه بشأن القدس لم يتغير، وأنه يجب الوصول إلى حل تكون فيه القدس العاصمة المستقبلية للدولتين.
من جهته، قال المبعوث الخاص للاتحاد الأوروبي سفن كوبمانز "إن الوضع الراهن للأماكن المقدسة ووصاية ملك الأردن، المتفق عليهما دوليًا، ضروريان للسلام الإقليمي والاستقرار والتوازن بين الأديان الرئيسية في القدس، وهو أمر مهم جدا لنا".
وكان وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي اليميني إيتمار بن جفير اقتحم، صباح اليوم، باحات المسجد الأقصى المبارك، من جهة باب المغاربة، وسط حراسة مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي.
وجاء الاقتحام، خلافا للتقارير الإسرائيلية التي أفادت بأن بن جفير تراجع عن اقتحامه للأقصى عقب الجلسة التي جمعته، مساء أمس الإثنين، برئيس الحكومة بنيامين نتنياهو.