ينعى الفنان خالد جلال، رئيس قطاع الإنتاج الثقافي والقائم بأعمال رئيس البيت الفني للمسرح، وجميع العاملين بالبيت، الأديب والأكاديمي عميد المترجمين الدكتور محمد عناني، الذي وافته المنية منذ قليل، بعد حياة حافلة بالأعمال المترجمة والكتب المؤلفة في مجالات الأدب والنقد، فمن ضمن مؤلفاته فن الكوميديا، الأدب وفنونه، المسرح والشعر، فن الترجمة، فن الأدب والحياة ، التيارات المعاصرة في الثقافة العربية، قضايا الأدب الحديث، وغيرها.
ومن ضمن أعماله الإبداعية ميت حلاوة، السجين والسجان، البر الغربي، المجاذيب، الغربان، جاسوس في قصر السلطان، رحلة التنوير،ليلة الذهب ،حلاوة يونس،السادة الرعاع ،الدرويش والغازية،أصداء الصمت، وغيرها.
أما ترجماته إلى العربية فقد تضمنت ثلاثة نصوص من المسرح الإنجليزي، الفردوس المفقود، ريتشارد الثاني، روميو وجوليت، تاجر البندقية، عيد ميلاد جديد «التلى هييلي»، يوليوس قيصر، حلم ليلة صيف، الملك لير ، هنري الثامن، تغطية الإسلام، وترجم أيضا من العربية فقد ترجم أهم المؤلفات من ضمنها الوعد الحق، خطبة الشيخ،على هامش السيرة، للأديب الكبير طه حسين ،الأعمال الكاملة للشاعر الكبير صلاح عبد الصبور، الماركسية و الاسلام للمفكر الكبير مصطفى محمود و غيرها ، فكان نافذة للعالم على الأدب و الإبداع العربي و نافذة للعرب على العالم، داعيا الله أن يسكنه فسيح جناته، ويلهم أهله ومحبيه الصبر والسلوان.