انعقد منتدى خريجي الجامعات الروسية والسوفيتية من دول الشرق الأوسط وإفريقيا، يالقاهرة، بدعم من وكالة "روس سوترودنيتشيستفو" الفيدرالية الروسية المعنية بشؤون المغتربين وإدارة التعاون الإنساني الدولي، والمركز الثقافي الروسي بالقاهرة، وشركة روساتوم الحكومية الروسية للطاقة النووية.
وكان المنتدى بحضور ممثلين عن جمعيات الخريجين والجامعات الروسية والأجنبية والوزارات والهيئات الرسمية المصرية، حيث بحث المشاركون مجموعة من المسائل المتعلقة بتعزيز التعاون العلمي والتعليمي بين روسيا ودول الشرق الأوسط وإفريقيا، بالإضافة إلى تدريب الكوادر المحلية في المؤسسات التعليمية الروسية وتطوير الشراكات بين القطاعين الصناعي والتعليمي.
واستعرض فاليري كاريزين، مدير مشروع تطوير التعليم والتعاون الدولي في روساتوم، النهج الشامل الذي تتبعه الشركة في إعداد الكوادر المهنية لصالح البلدان الشريكة وكذلك في عملها مع خريجي الجامعات الأساسية للشركة.
وقال: تعتبر شركة روساتوم مسألة تدريب المتخصصين للعمل في المشاريع الخارجية ومسألة التعاون مع الجامعات أولوية لها، نحن ندرك أن تطوير التعاون مع الخريجين الأجانب الذين تلقوا التعليم في روسيا يسهم في تعزيز مكانة التعليم الروسي على الساحة الدولية، وتحسين جودته وجذب الشباب الموهوبين من البلدان الشريكة وأيضًا تعزيز اهتمام الجمهور بالتعليم الروسي وزيادة الثقة بالتقنيات النووية النظيفة بيئيًا باعتبارها جزءًا لا يتجزأ من عملية بناء مستقبل مستدام وتنمية الاقتصاد المحلي.