أكد اللواء خالد فودة، محافظ جنوب سيناء، أن جميع الأجهزة المعنية تكثف استعداداتها للاحتفالات بالعيد القومي للمحافظة مع التنسيق مع جميع الجهات المعنية، خاصة مع وجود العديد من الإنشاءات والتطويرات والمشروعات الخدمية والاستثمارية الجديدة، ففي التاسع من شهر مارس عام 1989جرى رفع العلم على طابا الحبيبة وهو اليوم الذي اتخذته المحافظة عيدا قوميا لها؛ نظرا لمكانته وعظمته.
وفي مدينة "طابا" رفعت الوحدة المحلية للمدينة بقيادة محمد حسن، رئيس المدينة، درجة الاستعدادات القصوى؛ للاحتفالات بالعيد القومي للمحافظة؛ تنفيذا لتعليمات وتوجيهات اللواء خالد فودة، محافظ جنوب سيناء، حيث يجرى حاليا مجموعة من أعمال التطوير والتجميل، ومنها إنشاء سور يضم مجموعة من المجسمات لأبرز معالم جنوب سيناء السياحية، والسور عبارة عن حديقة أمام المجلس فى الطريق العام فى رؤية القادمين للسياحة للمدينة، وتبلغ المساحة حوالي ٥٠٠ متر، وبلغت التكلفة تقريبا مليوني جنيه ، ومن المقرر الافتتاح في العيد القومي للمحافظة الذكرى الـ34 لعودة طابا الحبيبة، وهو ما صرح به رئيس المدينة.
أبرز المعالم السياحية التي يضمها السور
حمام موسى
من أبرز المعالم السياحية العلاجية ويقع في العاصمة طور سيناء، وهو عبارة عن ينابيع مياه كبريتية ومنتجع استشفاء يقع على بعد ثمانية كيلو متراً شمال مدينة طور سيناء، وتتدفق مياهه من خمسة عيون كبريتية تصب في حمام على شكل حوض محاط بمبنى وتفيد مياهه الكبريتية التي تقرب درجة حرارتها من 37 درجة مئوية في شفاء العديد من الأمراض الروماتيزمية والجلدية.
ويتكون الحمام من مساحات خضراء كبيرة ويوجد به قُبة أسفلها الحمام نفسه، وهناك 3 حمامات صغيرة للأطفال، وحديقة لتربية النعام وكافتريا بأعلى الجبل
حمام فرعون
أيضا من ابرز المعالم السياحية العلاجية ويقع في مدينة ابوزنيمة، وهي عبارة عن مجموعة ينابيع تضم 15 عيناً تتدفق منها المياه الساخنة من داخل مغارة بالجبل الموجود بالقرب من الشاطئ على هيئة بركة بقوة 3000 متر مكعب في اليوم الواحد تقريبا وتمتد على الشاطئ بطول 100 متر، وهي ملاصقة لمياه البحر. ودرجة الحرارة المتدفقة من العين تصل إلى 92 درجة مئوية مما مائها الأكثر سخونة بين العيون والينابيع والآبار الساخنة في مصر والبالغة عددها 1450 عيناً وينبوعاً وبئراً.
جبل الطويلات
يقع جبل الطويلات فى مدينة دهب و يبلغ ارتفاعه حوالى 21 متر، وهناك فى جبل الطويلات تعيش الحياة البدوية بجميع جوانبها حيث الاستمتاع بالأكل والشاى البدوى المميزة والاستماع الى الموسيقى ومشاهدة العروض البدوية.
مسجد الصحابة
يقع في مدينة السلام شرم الشيخ، ويعد بمثابة "أيقونة متفردة" في فن العمارة الإسلامية المعاصرة، ويستقطب أعداداً كبيرة من السياح من مختلف الجنسيات، حيث يحرص الكثير منهم على التقاط الصور التذكارية بجانبه لتميز شكله المعماري على الطراز الإسلامى القديم المميز.
دير سانت كاترين
يعد دير سانت كارتين أحد أقدم الأديرة العاملة في العالم. يُعرف باسم دير القديسة كاترين ، اسمه الفعلي هو "دير الله المقدس لجبل سيناء". تم بناؤه بأمر من الإمبراطور البيزنطي جستنيان الأول (527-565 م) في 548-565 ميلادي لإيواء الرهبان الذين كانوا يعيشون في شبه جزيرة سيناء منذ القرن الرابع الميلادي.
استشهدت القديسة كاترين في أوائل القرن الرابع الميلادي حيث يحمل الدير اسمها لإكتشاف رهبانها جسدها بالقرب من جبل سانت كاترين في القرن التاسع الميلادي ، حيث تم وضعه من قبل الملائكة بعد استشهادها.
ويشتمل الدير على هياكل متعددة ، أهمها كنيسة تجلي السيد المسيح المخلص ، والتي تضم في حد ذاتها تسع كنائس أصغر.
إحدى هذه الكنائس هي الكنيسة المحترقة التي تكلم عندها الله مع النبي موسى. يشتمل دير سانت كاترين أيضًا على عشر كنائس أخرى ، وأماكن إقامة الرهبان ، وقاعة طعام ، ومكبس زيتون،وصناديق عظام الموتى، ومسجد فاطمي من القرن الثاني عشر الميلادي ، ومكتبة تضم كتبًا نادرة و 6000 مخطوطة.
أيقونة السلام
تعد "أيقونة السلام" التى تقع فى ميدان السلام بمدينة شرم الشيخ، مزارًا سياحيًا رائعًا وإضافة حقيقية للمقومات السياحية التى تشتهر بها المدينة، وهى أطول أيقونة سلام على مستوى العالم، ويبلغ طولها ٣٤.٥ متر، وحولها مساحة ٧٠ ألف متر "لاند اسكيب"، ومناطق خضراء، وتمثل رمزًا لشرم الشيخ وتعد مزارًا سياحيًا رائعًا.
وجرى افتتاحها فى مارس، وتحيط بأيقونة السلام نافورة راقصة تنطلق منها مياه ملونة وموسيقى وطنية، استحوذت أنظار جميع زائرى المدينة من أجانب وعرب ومصريين
النصب التذكاري لضحايا الطائرة الفرنسية
يوجد النصب التذكاري على هضبة" أم السيد" في منطقة الفنار بشرم الشيخ، وجرى افتتاح النصب التذكاري في شهر مايو عام 2006
ويرجع تشييد هذا النصب التذكاري؛ تخليدا لذكرى ضحايا حادث الطائرة الفرنسية المنكوبة ، ووقع حادث الطائرة المنكوبة في يوم 3 يناير عام 2004، بلغ عدد ضحايا الطائرة المنكوبة 148 شخصا لقوا مصرعهم بينهم 133 سائحا فرنسيا ومغربيا ويابانيا و13 من أفراد الطاقم، والنصب التذكاري عبارة عن حمامات سلام من المعدن فضية اللون، ويوجد في النصب لوحات جدارية، مدون عليها أسماء الضحايا بلغات مختلفة ، وتطل الجداريات على البحر، وصمم النصب التذكاري كرمز لحادث سقوط الطائرة وتمت معالجته فنيا علي أن يتحرك كلما عصفت به الريح ويهدأ بهدوئها تعبيرا عن فكرة السكون والحركة بين الحياة والموت.