لا تزل الضربات والقذائف الروسية تصيب أهدافها في الجانب الأوكراني، في إطار عمليتها العسكرية الشاملة التي بدأتها في الرابع والعشرين من شهر فبراير الماضي، حيث نفذت روسيا هجمات على البنية التحتية الأوكرانية، في ظل الإعلان الأوروبي عن عقد قمة أوروبية أوكرانية في العاصمة كييف لبحث توجيه الدعم العسكري والمالي من أوروبا إلى أوكرانيا.
وكشفت هيئة الأركان الأوكرانية، اليوم، إن أوكرانيا حاولت صد هجمات للجيش الأوكراني بأن نفذت أكثر من 13 هجومًا على الجيش الروسي على الأراضي الأوكرانية، لإحياط توغل روسي في عدة مناطق أوكرانية.
وقالت الهيئة إن روسيا قصفت مناطق مأهولة بالسكان، في خيرسون، والتي تسببت في سقوط الكثير من القتلى في صفوف المدنيين جراء القذائف والضربات الصاروخية التي أصابت منطقة الضفة اليمنى من نهر دنيبرو، وكذلك مواقع البنية التحتية سواء شبكات الكهرباء أو المياة.
يأتي ذلك فيما أعلن الاتحاد الأوروبي عن عقد قمة في العاصمة الأوكرانية كييف في بداية فبراير المقبل، لبحث الدعم العسكري واللوجيستي والمالي الذي يمكن أن يقدم من جانب أوروبا إلى أوكرانيا، لمواجهة التصعيد الروسي.
