قال الدكتور أشرف عقبة، أستاذ المناعة بكلية الطب في جامعة عين شمس، إن وسائل تعاطي اللقاح بدأت تتغير وأصبح هناك وسائل غير تقليدية، فهناك لقاحات يتم الحصول عليها عبر حقن تحت الجلد، وهناك لقاحات يتم الحصول عليها عبر الأنف، وهذا الأمر يمثل فرصة جيدة جدا، كما أنها ليست وسيلة موجعة لبعض المرضى.
وأضاف "عقبة" في حواره لبرنامج "صباح الخير يا مصر" على فضائية "مصر الأولى"، اليوم الثلاثاء، أن الجرعات التي تؤخذ عن طريق الأنف تحفز النظام المناعي الموضعي في الجهاز التنفسي، إذ أن استخدام اللقاح عن طريق الرذاذ ينشط إفراز نوع من الأجسام المضادة المخاطية، وهي الموجودة في الأغشية المخاطية، وهو ما يساعد على منع دخول الفيروس من البوابات الرئيسة في الجهاز التنفسي".
وتابع، أن هناك تواصل في النظام المناعي بجسم الإنسان، وعندما يتم الحصول على اللقاحات عبر الحقن، تبدأ الخلايا المناعية في التعرف عليه وتبدأ تفرز الأجسام المضادة سواء عن طريق الحسن تحت الجلد أو الحقن في العضل، مشيرًا إلى أن الاستخدام عن طريق الرذاذ يمنح فرصة لتنشيط الأجسام المناعية المخاطية الموجودة في الجهاز التنفسي.
وأردف، أستاذ المناعة بكلية الطب في جامعة عين شمس، أن لقاح شلل الأطفال يتم الحصول عليه عن طريق نقط بالفم، وهي لقاحات فعالة، كما أن لقاحات كورونا يتم الحصول عليها عبر الحقن، وبالتالي فإن استخدام الأنف كمدخل ثالث للقاح فيه نوع من التنوع.
